حكومة القضارف تعلن ترحيل (ثلاثة) آلاف أسرة نازحة من مناطق تجمعات ومدارس إلى مراكز ثابتة مخصصة

أعلنت حكومة ولاية القضارف عن استمرار عملية ترحيل النازحين بسبب الحرب من المراكز المؤقتة إلى مراكز ثابتة مخصصة، تم تجهيزها بالخدمات الضرورية، وأشادت بتفاعل المنظمات والمجتمع المحلي مع احتياجات الناجين من الحرب.
وقال مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف، الوزير المكلف، د. أحمد الأمين آدم، في تصريح صحفي، الثلاثاء، سيتم ترحيل نحو (3) آلاف أسرة في الفترة المقبلة، وأوضح أنه سيتم تشييد (1700) مأوى من المواد المحلية “رواكيب”محسنة، بمركز الحوري لاستضافة النازحين، منها (800) بتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، و(900) من المنظة الدولية للهجرة الدولية، بتنفيذ عبر منظمة رعاية الطفولة (Save the Children)، لاستيعاب عدد (1700) أسرة.

وذكر الوزير، أن المنظمة الدولية للهجرة ستشيد كذلك (1100) مأوى إضافية، من المواد المحلية أيضاً_بصورة محسنة_ منها نحو (100) بمركز أم قلجة، ليرتفع العدد بالمركز إلى (176) راكوبة، وأضاف “سيتم توزيع المتبقي على قرى (طيبة، أبو النجا، ود كبروس) التي تستضيف أعداد كبيرة من الفارين بسبب الحرب”.

وقال الأمين، إن الولاية تلقت أيضاً (100) خيمة من جماعة أنصار السنة المحمدية، عبر “مبادرة الجسد الواحد” التي أطلقتها الجماعة لتقديم العون للنازحين بسبب الحرب، وأردف:”المبادرة ستقوم بجانب ذلك بتشييد مسجد ومطبخ لأكثر من 200 أسرة، بمركز الحوري للنازحين بالقسم (C)”، وثمن الوزير جهود المنظمات الدولية، والمبادرات المجتمعية والمحلية في تقديم الدعم والمساندة للوافدين للقضارف بسبب الحرب.

في غضون ذلك، أكد وزير الصحة والتنمية الاجتماعية “المكلف”، رئيس اللجنة العليا لحصر وايواء الوافدين بالقضارف، استمرار عملية حصر وتسجيل الوافدين، بالمراكز المؤقتة والثابتة، ومناطق التجمعات، والمنازل، ونبه في الوقت نفسه إلى استمرار عملية النازحين للولاية، وتوقع أن يصل عددهم إلى نحو “مليوني” نازح، وعبر الوزير عن شكره وتقديره لجهات الداعمة لعملية الحصر الوافدين، من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين، واليونسيف، إضافة إلى شركاء وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية المحليين والاقيميين، منوهاً إلى أهمية الحصر في توفير قاعدة بيانات تساعد في تقديم الخدمات.