منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

🌍في الهوا ✍️كتب…. محمداسحق عثمان شكرآ الشرطة على التفاعل مع العفاض وسلام للكافيهات

⚫هاتفني عدد من القراء الكرام بعد أن طرقنا موضوع بنت العفاض التي ادعي من تبني الحملة لصالحها واوهم الناس بقصة الكرامات وعاد معتذرا بأن هو نفسه سمع بالقصة من آخرين ولعمري هذا هو في حد ذاته مشكلة ان تنشر عن طريق السمع قبل التحقق ولكن لا المشكلة طالما علم طريق الحق وعاد معتذرا وقال عدد من الذين هاتفوني أن الشرطة سرعان ماتفاعلت مع الأمر بعد أن أصبح قضية رأي عام قلت هذا يحسب لها ولسرعة استجابتها فحينما وجهنا لها الرسالة كنا نعلم أنها شرطة السودان ويهمها وواحد من واجباتها حماية هذا المواطن من كل المخاطر التي تحيط به وكان ماتحدثنا عنه هو واحد من هذه المخاطر التي كان يمكن أن تسبب فتنة لاتحسب عقباها،

⚫التحية مجدداً للشرطة وللدرو المتعاظم الذي تقوم به وليتها لو واصلت جهدها في تعقب وتفتيش بعض المقاهي والكافيهات التي انتشرت في الخرطوم انتشار النار في الهشيم وبالتحديد تلك التي تقدم الشيشة وتكتظ جنباتها بالشباب من الجنسين وتقوم بتقديم الخدمات في هذه الكافيهات او الجنبات كمايطلق عليها مرتاديها عدد كبير من العاملات من الجنسيات الاجنبية لحدي هنا والأمر عادي بس الماعادي أن تقدم في بعضها المشروبات الروحية من الخمور والحبوب المخدرة وفي وضح النهار وفي أرقى أحياء الخرطوم وبالقرب من أقسام الشرطة نفسها وكأنهم يقولون مارأيك ياحكومة وكيف حالك ياشرطة فهل يستقيم الأمر يامدير عام قوات الشرطة وبدأ بعض سكان هذه الأحياء يتضجرون ويذهبون بأنفسهم ويقدمون الشكاوى للمحليات التي هي نفسها من يمنح التراخيص لهؤلاء المشكلة ليست في الشيشة ولكن في التوابع التي تنعكس لاحقاً في شكل ممارسات تجر وراها قصص وحكايات سوف نعرض لها في حينها،،

⚫أن اتفقنا أن من باب تشجيع السياحة والاهتمام بهذه الجزئية اقول نعم ولكن في كل دول العالم هناك ضبط ومراقبة لهذه العمالة الوافدة الأمر أكبر من قصة استثمار وغيره اغلب هذه العمالة غير مقننة وجودهم اصلا لذلك يعملون باجور زهيدة ويشاركون المواطن الغلبان في كل تفاصيل حياته ويقاسمونه حتى التفاصيل الحياتية من ماكل ومشرب وعلاج وسكن حتى أصبحت بعض أحياء الخرطوم حكرا عليهم لامشكلة أن كان الأمر بالقانون والإقامة المنضبطة ولكن ان يكون أولئك يتمتعون بكافة حقوق المواطن وهم أغلبهم داخلين بصورة غير قانونية هنا تكمن الكارثة يامدير شرطة ولاية الخرطوم،،

⚫عمومأ هذه واحده من الصور التي تحتاج إلى تدخل جراحي لاستعدالها طالما نحلم بدولة القانون والحقوق حتى المواطن السوداني نفسه عند الذهاب إلى دول العالم المختلفة نجده مطالب بإثبات وجوده في تلك الدول ولازم تكون حامل اوراقك الثبوتية معك خلال ال24 ساعة ولكن عندنا للأسف لاحياة لمن تنادي،،

⚫اخيرا هي مشاهدات انقلها بعيون عدد كبير من الذين نلتقيهم ويهاتفونا ونلتقيهم في عدد من المناسبات لابد من لفت النظر تجاه مثل هذه القضايا التي أصبحت مزعجة في الآونة الأخيرة ولاتقل أهمية من ازعاج من يطلق عليهم تسعة طويلة الذين أصبح بعضهم ينطلق من هذه الجنبات،،

⚫يبقى أمن الناس خط أحمر وتبقى الحريات مطلب اساسي ولكن هناك فرق وشعرة بين الحرية والفوضى دعونا تكثف الجهود لمحاربة كل ماينعكس سلباً على مجتمعنا وبيوتنا واسرنا عبر زيادة جرعات الوعي وهي مسؤولية يامدير عام قوات الشرطة وقبلك حكومة ولاية الخرطوم عبر متابعة محلياتها والتدقيق في كثير من الأمور التي سنعود إليها بالاثباتات،،

ونعود بإذن الله…..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى