أصدرت السلطات السودانية بالولاية الشمالية أمراً أوقفت بموجبه السفر من منطقة الخناق إلى المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر.
وتعتبر منطقة المثلث الحدودية البوابة الرئيسية للجوء السودانيين إلي دولة ليبيا عبق اشتداد المعارك في الفاشر
وجاء القرار الذي أصدره عبدالمعز أحمد أمين مدير وحدة الشهيد إسماعيل بلال إسماعيل الإدارية بحسب “دارفور24” بتوجيه أصحاب الترحيلات السفرية بإيقاف السفر من الخناق إلى المثلث إلى حين إشعار آخر ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية.
وبرر صاحب ترحيلات بالمثلث الحدودي عامر الحمري صاحب ترحيلات بالمثلث الحدودي الذي يبعد حوالي 400 كلم من دنقلا عاصمة الولاية الشمالية قرار السلطات السودانية بإيقاف السفر لوقف عمليات اللجوء المتواصلة نحو ليبيا وإكتظاظ المثلث بالمواطنين في أوضاع مزرية دون مأوي او غذاء ودواء وإنتشار الأمراض والسرقات والظواهر السالبة من المخدرات وإستغلال أصحاب الترحيلات السفرية للمواطنين.
ووفقاً للمواطن إبراهيم موسي المبارك المتواجد بمنطقة المثلث الحدودي تتكدس مئات العائلات السودانية المتوجهة إلى مدينة الكفرة الليبية في أوضاع إنسانية مأساوية وعدم وجود مراكز لإستقبال المزيد من العائلات.
وقيدت السلطات الليبية حركة اللاجئين السودانيين نحو أراضيها بإغلاق منفذ العوينات الحدودي بين البلدين ونشر عشرات الدوريات الصحراوية وشددت من إجراءات الدخول عبر مصادرة السيارات وفرض غرامات مالية على السائقين تتجاوز 7 الف دينار ليبي مايعادل 1000 دولار أمريكي.
واجبرت المعارك بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور على فرار الآلاف من السكان والتوجه إلى دولة ليبيا عبر سلك طريق الفاشر خزان جديد بولاية شرق دارفور والتوجه نحو مدينة الدبة بالولاية الشمالية والسفر إلى المثلث الحدودي للوصول إلى الكفرة الليبية.
وفي تصريحات صحفية محدودة قال عميد بلدية الكفرة الليبية عبدالرحمن عرقوب إن البلدية تستقبل يومياً أكثر من 1500 لاجئ سوداني.
وأعلنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين مكتب ليبيا يونيو المنصرم عن تسجيل 40 الف لاجئ سوداني