قالت اللجنة العليا لحصر وايواء الوافدين بولاية القضارف، إن عملية حصر وايواء النازحين الناجين من الحرب قد بدأت بجميع محليات الولاية، وذلك بالتسجيل من منزل إلى منزل، ومناطق التجمعات بالمدارس والدور.
وأكد رئيس اللجنة العليا للحصر، دكتور أحمد الأمين، مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية، في تصريح صحفي، استمرار عملية الحصر بجميع مراكز النازحين، مبيناً أنها قد قطعت مراحل متقدمة وتمضي بصورة سلسة.
وقال الأمين، إن الحصر يهدف لتوفير قاعدة بيانات تساعد في تقديم الخدمات، مؤكداً حرص حكومة الولاية واللجنة على توفيق وترتيب أوضاع الوافدين َوتقديم الخدمات الأساسية لهم، وثمن الأمين الدور الذي تضطلع به المنظمات الإقليمية والدولية، في ترحيل وايواء النازحين، مشيداً في الوقت نفسه بجهود المنظمات والمبادرات الوطنية والمجتمع المحلي في تقديم الغذاءات ومعينات الايواء للناجين من الحرب.
من جانبه، أوضح حسين عبد الرحمن حسب سيدو، إن عملية الحصر والتسجيل، تجري في جميع المحليات ومراكز ومناطق تجمعات الوافدين بمشاركة (250) من الباحثين، موزعين على عدد (80) تيم، وقال حسب سيدو أن تكتمل عملية الحصر في مراكز النازحين في غضون أسبوع، بيد أنه أشار إلى أنها في المحليات للتسجيل من منزل إلى منزل ستستمر حتى نهاية الفترة المحددة وإكمال عملية الحصر.
يذكر أن اللجنة العليا لحصر وايواء الوافدين بولاية القضارف قد حددت الفترة من (29_ يوليو) المنصرم، وحتى ( 14_ أغسطس) الجاري، موعداً لتسجيل النازحين للولاية بالمنازل ومراكز الايواء ومناطق التجمعات.
وتوقع حسب سيدو الوصول إلى (130-150) ألف أسرة، ونحو “إثنين” مليون شخص نازح بالأحياء السكنية ومراكز الايواء.
إلى ذلك أشار مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية، استمرار عملية ترحيل الوافدين من المراكز “المؤقتة” إلى المراكز الثابتة المخصصة لهم، بكل من (أم قلجة، الحوري، القرية1).