منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

بورتسودان تستضيف فعاليات ورشة حوار الشباب الإقليمي

تقرير:الفاتح داؤد

في إطار مشروع دعم الانتقال السلمي والشامل بالسودان،انطلقت بمدينة بورتسودان فعاليات الورشة التدريبية حول دور الشباب في بناء السلام و فض النزاعات في شرق السودان، التي نظمها مركز الحوار الانساني بالشراكة مع مركز دراسات المرأة في جامعة البحر الأحمر، بدعم من الحكومة الهولندية ووزارة الشئون الخارجية الدنماركية.
واشارت دكتورة زينب عمر مدير مركز دراسات المراة ،في فاتحة اعمال الورشة، أن من أهم أهدافها توحيد اجندة الشباب حول قضايا السلام والتعايش السلمي،من خلال تمليكهم مهارات بناء السلام وفض النزاعات ،وإتاحة الفرصة لهم لإدارة النقاش، فيما بينهم بحرية وشفافية حول المعوقات التي تواجه، عملية ادماج الشباب في مشاريع بناء السلام في الإقليم، فضلا عن مساعدتهم في بناء شبكة جامعة لقطاعات الشباب بالاقليم، للعمل علي بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية المختصة ومنظمات المجتمع المدني،للوصول الي حلول جذرية لأزمات الإقليم السياسية والاقتصادية والاجتماعية،و لفتت إلي أن اختيار الورشة تم بناء على رغبة الشباب وأن اختيار المشاركيين من الولايات الثلاثة، تم وفق معايير محددة راعت التنوع الفكري والمهني للمستهدفيين .
فيما قدم صلاح السنوسي منسق مركز الحوار الانساني ،نبذة تعريفية عن المركز ، الذي قال إنه مؤسسة سويسرية عالمية تعمل في مجال بناء السلام وفض النزعات، في اكثر من (25) بلدا حول العالم،و بدأ نشاطه في السودان منذ العام (2000م) ،فيما انخرط للعمل في ولايات شرق السودان منذ ثلاثة أعوام، مؤكدا ارتباط المركز بعدة شراكات مع الجامعات الإقليمية في القضارف وكسلا والبحر الأحمر، مضيفا أن استراتجية المركز ترمي الي تاسيس منصات للحوار المجتمعي بين مختلف القطاعات المجتمعية خاصة الشباب ، بما يساهم في إدماج الشباب في السياسات العامة للمساهمة في إيجاد حلول القضايا الملحة،وكشف أن رسالة المركز لا تقوم علي فرض الاجندة، بل يسعي الي فتح قنوات الحوار لاستخلاص التوقعات وتبني التوصيات .
مشيرا أن هدف الورشة يكمن كذالك في رفع الوعي بين شباب شرق السودان ،وتعزيز قدراتهم في مجال القيادة وبناء السلام، حتي يتمكنوا من الحصول على حقوقهن العادلة. وفي ذات السياق
ناقشت مداولات الورشة التي استمرت ثلاثة أيام،تحديات المشاركة السياسية،والاقتصادية الاقتصادية، والثقافية والاجتماعية،وطالب المشاركون بضرورة وضع شرق السودان ضمن أولويات التنمية، حيث يعاني سكان الإقليم من الفقر والجهل والأمية نتيجة ضعف المشاركة السياسية،وغياب ثقافة الوعي بالحقوق وسط الشباب، فضلا عن ضعف الميزانيات المخصصة للأنشطة الشبابية،و خلصت الورشة الي ضرورة إشراك الشباب في مراكز صناعة القرار من مجالس تشريعية و مفوضيات(السلام) و الاتحادات والنقابات،فضلا عن التدربب والتأهيل وريادة الأعمال وتقوية الاجسام الشبابية،حتي تساهم في الاستقرار وبناء السلام في الاقليم، إضافة الي تمكين اقتصاديا،واشراكهم في مراكز صنع القرار في كافة مستويات الحكم، مع مراعاة الخصوصيةفي كل ولاية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى