المحاولة الإرهابية لإغتيال القائد العام للجيش رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان أمس في “جبيت” باستخدام مُسيّرتين ، تهدف إلى إحداث زلزال في هيئة قيادة الجيش بتغييب القائد العام فجأةً ودون ترتيبات ، وإثارة الفوضى والهلع في الولايات الآمنة ، وبالتالي عدم الحاجة إلى عمليات عسكرية طويلة ومكلفة لدخول مدن شرق السودان، ثم إرغام القائد البديل تحت الضغط الدولي للدخول السريع والمباشر في مفاوضات مرتبكة تعيد مشهد ما قبل 15 أبريل.
~ لا يمكن للمليشيا أن تلجأ لتصفية القائد العام دون إذن وعلم أطراف دولية مؤثرة ، وهي نفس الأطراف التي تسعى لعقد مفاوضات سويسرا.
~ لماذا لم تحذر الولايات المتحدة الفريق البرهان من محاولة الاغتيال ، رغم علاقات التعاون الطويل والمستمر بين السودان والأجهزة الأمريكية في مكافحة الإرهاب ، والأقمار الصناعية الأمريكية ترصد مواقع المسيرات في السودان؟!!
سؤال كبير تكشف إجابته موضع أمريكا من مؤامرة الحرب في بلادنا.