خالد قمر الدين يكتب : الكرامة .. معركة شعب
ـ إرادة الله وأوامره دائما هي الغلّابة .. (الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
ـ أرادوا ضرب جيش الوطن في مقتل .. فأراد الله تجييش كل الشعب .. (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
ـ المتآمرون على البلد والمليشياء أخرجوا أسوأ ما عندهم من صفات .. فأخرج الله أجمل ما عند الوطنيون من أبناء شعبنا .. الوحدة ..اللُحمة.. الشجاعة .. والدفاع عن البلاد بقوة .. يا يحى خذ الكتاب بقوة .. (المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف)
ـ أرادوا فت عضد البلاد وتشتيتها .. فأعادهم الله أشتاتا كما كانوا .. كما جاءوك أول مرة غرباء .. تضرب عليهم الذلة والمسكنة .. وتتخطفهم أيدي المنون والـ (تقزٌم)
ـ أعدّوا لها .. وعقدوا رأيهم ..وجمعوا كيدهم .. عدتهم وعتادهم .. وأنساهم غرورهم أن الله فوق كيد الكائدين .. المعتدين .. فنَسَفَ الله قوتهم الصلبة .. جعلهم يفرون ويهربون .. هنا وهناك .. وفي كل وادٍ يهيمون .. يطلبون النجاة .. بمفاوضات .. ولكن هيهات .. و (إن كان لكم كيد فكيدون)
ـ أرادوها حربا خاطفة .. يصعدون بها سلم السلطة .. يتمكنون منها .. وأراد الله حربا لا تبقيهم ولا تذر .. او كما يبدو حتى الآن
ـ أرادوا الناس على سندان الحرب .. وتوعدوهم بمطرقتها الأهلية .. وكأنهم المشفقين .. على الحال والمآل .. والمال والعيال .. وأرادها صاحب الإرادة العظمى .. وعيا للشعب .. وتمييزا للخبيث من الطيب .. فكان ولا زال الإصطفاف والتدافع .. الذي لولاه لفسدت هذه الارض .