ليس سرا احمد بابكر المكابرابي.. أهمية الاعلام العسكري في هذه المرحلة

للإعلام الحربي في هذه المرحلة دور كبير يقوم به علي مستوي القوات المسلحة يؤكد من خلاله علي الانتماء الوطني وعلي دوره في الدفاع عن الدولة فالاعلام الحربي وهنا نشير التوجيه المعنوي ومن خلال استخدام وسائل الإعلام المختلفة يستطيع أن يسهم في خطط إعداد القوات المسلحة في اعداد الدولة للدفاع من خلال التأكيد علي أهمية بناء
قوات مسلحة قادرة علي مواجهة التهديدات المختلفة…
وفي هذه المرحلة القوات المسلحة السودانية الباسلة تقوم بدور الدفاع الدولة وهي تخوض معركة الكرامة ضد المليشيات المتمردة الإرهابية التي تستهدف المواطن السوداني تحديدا في ماله وعرضه وارضه..
وما نود الحديث عنه في هذه المرحلة هو الاعلام الحربي أو المسمي المتعارف عليه في أواسط القوات المسلحة بالتوجيه المعني نلاحظ ان الاعلام الحربي
يحتاج الي مزيد من الجهد لتزويد المواطنيين بالمعلومات
وتبصير المواطنيين بما يدور في أرض المعركة وتحركات العدو لاتخاذ التدابير اللازمة من المخاطر التي قد تلحق بالمواطنيين أيضا للإعلام الحربي
رسائل مهمة مثل الرسائل التي من شأنها تطميين المواطنيين وهذا الأمر يسهم في تماسك الجبهة الداخلية للدولة ويبعث روح المواطنيين الاستقرار ويساعد في حسم المعركة لصالح القوات المسلحة دون أي ضوضاء

لذلك رسالتنا للوحدات العسكرية
في كل الولايات ان تولي اهتمام خاص بالإعلام العسكري أو التوجيه المعنوي خصوصا في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمربها البلاد وتحديدا معركة الكرامة الحالية.
وواحدة من المقترحات يجب أن تكون هنالك مادة إعلامية صادرة
من قيادات الفرق العسكرية في كل ولاية من ولايات السودان مادة خبرية مفصلة عن سير المعارك وايضا رسائل تطمينية
ونحن نقترح ان تكون المادة الاعلامية أسبوعية ان لم تكن يومية وهذا يجعل المواطن علي علم بمايدور من حوله من أحداث حول سير المعارك والمهددات وكذلك الأمر ينطبق علي اجهزة الشرطة أو وزارة الداخلية..

لذلك بعد هذه الرسالة نتوقع استجابة سريعة لهذا الأمر وكما اسلفت المادة الاعلامية تسهم بصورة كبيرة في تماسك الجبهة الداخلية..نحو نصر مؤزر للقوات المسلحة وهي تخوض اشرف المعارك في الدفاع عن الوطن السودان الذي كاد ان يضيع من بين ايدينا.لولا يقظة القوات المسلحة…
وبالله التوفيق…..