مي الفاضل ابراهيم تكتب : الخرطوم درة المدائن
بسم الله الرحمن الرحيم
الخرطوم درة ألمدائن هل من عودة ؟! .
بعد ان طال الدمار والخراب العاصمة القومية الخرطوم حيث أصبحت كوم من الرماد ومدينة أشباح بامتياز يتساءل الراي العام السوداني في السر والعلن وفي مجالسهم العامة والحاضنة هل يمكن ان تعود الخرطوم لسابق عهدها وبكل ألقها ومعالمها المتميزة والحضارية . عندما تتحدث عن الخرطوم العاصمة تتحدث عن ملتقي النيلين وكل ملامح الخرطوم الجميلة ( شارع النيل وأرض المعارض وكبري شمبات وبيت الازهري وود و الحبيبة وحلة خوجلي وسعد قشرة والمذاد والدناقلة حقتنا وكل شبر فيك يا حنينة بري وماك وشارع الحوار والبراري مرتع صبايا كل زكرياتنا في البال . بس متين ترجع الخرطوم زي زمان ؟!
نعم أملنا كبير في رجوع الخرطوم درة المدائن لسابق عهدها لتاخذ مكانتها المتميزة بين العواصم العربية . سودانا بدونك مستحيل يكون وطن يا حنينة تفتح المدارس وبعيالك نفاخر وتدور المصانع مين زيك يامدنية وترجع جامعة الخرطوم منارة انت يا الخرطوم أصل الحضارة لامة كل عيالك ما بنقول شايقي ولا دنقلاوي ولا مسيري وده حمري وده مسيري وده جعلي كلهم عيال بس ترجع وتلمي اطرافك تفرحي وترجعي يا أم الوطن يا حنينة نشرب من نيلك ونتغطي بسماك ونسبح في عالاكي . ونعيش في رخاك يا أمي يا حنينة .
نعم سوف تعود الخرطوم درة العواصم العربية والافريقية كما كانت في السابق عاصمة للصمود العربي عند الملمات والمحن .