شموخ عمر تكتب: الشيخ الامين رجل ام درمان الراكز
علي الرغم من مرارة الحرب التي حصدت أرواح الكثيرين من الأبرياء وشردت الملايين من الاسر الا ان هنالك حقيقة ثابته أن الحرب اسقطت القناع عن الكثير من الوجوه واظهرت معادن الرجال
وبرز خلال هذه التي المت بشعبنا الشيخ الامين كقيمة انسانية واحد الوطنيين الخلص الذي انحاز الي المواطن البسيط المغلوب علي أمره وسخر كل امكانياته لخدمة الناس لوجه الله تعالي كان بامكان الشيخ الامين أن يستأجر طائرة خاصة وأن يقيم في احدي فلله بتركيا أو هولندا اوبريطانية ولكن ركز وتحزم وفتح مسيده لكل الناس اطعم الجائع وروي ظمأ العطشان وفر الدواء وستر الموتي وضمد جراح المرضي كل ذلك من حر ماله ولوجه الله تعالي مافعله الشيخ الامين عجزت عنه المنظمات الانسانية بل حتي حكومات الولايات التي نزح إليها الفارين من جحيم الحرب ظل الشيخ الامين يقف علي كل كبيرة وصغيرة بنفسه علي حساب راحته ووقته الخاص
ومع كل ذلك تحمل الاذي والشتم والسب والنعت بالخيانه ولانه رجل علي خلق عفي كل من اساء إليه
أعداء شيخ الامين عندما فشلوا في مسعاهم لحرق شخصية الشيخ ابتدعوا أساليب جديدة انشاوا حسابات مزيفة علي الوسائط وبدوا يتسولون باسم الشيخ ويحتالون علي الناس الا ان الشيخ ظهر في مقطع فيديو واعلنها للجميع أنه ليس بحاجة لاحد وأن لديه القدرة أن يصرف علي المسيد لو استمرت الحرب خمس سنوات
مع الاسف الشديد أن من يمارس هذا الفعل القبيح يدعون أن لديهم عقيدة في الشيخ وأن علي يقين أن الشيخ يدرك ذلك جيدا ولكنه يعمل بمقولة الطيب صالح في دومة ود حامد البتفولحلك اتهوبلو لانه جبل علي جبر الخواطر