مسارب الضي : دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي – نهاية مليشيا الدعم السريع باتت وشيكه
جولات ماكوكية من رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة نحسب انها ناجحة بنسبة عالية لوجود التأييد الاقليمي و الإلتفاف حول قضية حرب السودان بعد فشل مفاوضات منبر جدة برعاية سعودية أمريكية التي فشلت فيها كل المساعي لإيقاف اطلاق النار وبناء الثقي بين طرفي الصراع العسكري مع وجود بعد الكسب السياسي من قبل مجموعات تاجج الصراع وتشعل نار الحرب ام بشأن دول الجوار كان دور مصر واصحاً بتصريحها الداعم لجيش بأن أمن مصر من أمن السودان وأي تدخل سيصب في هذا الرافد، أم ماقاله افورقي عن عدم احترافه بمقدرات قيادات السودان الحالية لا شك في انه جاء عقب وصول البرهان وزير خارجيتة ومدير جهاز الأمن المخابرات العامة وحاكم إقليم دارفور لأديس أبابا للجلوس مع رئيس وزراء إثيوبية ابي احمد ومناقشة قضاية حدودية و الأتفاق عليها يكلف المليشيا المُتمردة الكثير من الخسائر وبعد زيارة البرهان لنيروبي بدعوة من روتو ومقابلة رئيس الإيغاد والأتفاق على عقد جلسة بخصوص السودان ومشاركة وزير خارجية مصر في مجلس الأمن والسلم بخصوص السودان إنما نصراً إقليمي كبير مع انشغال دولة جنوب السودان التي شاركت بمقاتلين النوير في صفوف مليشيا الدعم السريع بمحارلة الانقلاب العسكري التاني في فترة وجيزية مستقلين غياب سلفكير عن البلد مشارك في القمة العربية الإفريقية ورفض مسؤلين في وزارة الدفاع لرئيس دولة تشاد لاستخدام مطار ام جرس او انبشي لأي أغراض ضد السودان او دعم إماراتي، الإمارات العربية المتحدة التي اتضحت نوايها الخبيثة إتجاه العرب في دعمها لإسرائيل في حربها ضد مواطنين غرة وتهجيرهم قصرياً من ديارهم كما فعلت مليشيا الدعم السريع المتمردة مع سكان الخرطوم ودارفور
بهذا ينطوي البساط مخلفاً مليشيا الدعم السريع في العراء بلا مؤيدين ولا مدد يهيمون في شرق النيل بعد إنسحاب ابناء الرزيقات الماهرية الإشراف من مليشا الدعم السريع وترك المستنفرين بعد فصل كبري شمبات الرابط بين الخرطوم بحري وامدرمان وخروجه من الخدمة، وآخرين في صحراء النيل الأبيض مكشوفين وأهداف سهلة لنسور الجوية وقناصي القوات الخاصة
الفاحص لهذه الرؤى يتيقن بأن نهاية مليشيا الدعم السريع قد أوشكت وعلي والمتعاونين معهم ترك سفينتهم وتسليم أنفسهم لإرتكازات الجيش لضمان حقوقهم حسب المعاهدات الدولية بدلا.ًمن الهلاك بلا قضية او ثمن
ـــ سأكتب حتى انفاسي الاخيره ـــ
