منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

الرئيس الإرتري والروشته العلاجيه لمشاكل السودان

كتب : محمدعثمان الرضي

الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام لايعشق الظهور أمام عدسات الكاميرات كما يفعل أقرانه وأنداده من الرؤساء والملوك
الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام يؤمن إيمان قاطع باإتباع القول باالعمل ولايقدم إطلاقا علي أي خطوه مالم يحسبها حساب دقيق ويعلم تماما تداعياتها وآثارها ونتائجها العاجله والآجله
الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام أكثر شخص مؤهل لقيادة القاره الأفريقيه لما يتميز به من كاريزما ووضوح للرؤيه
الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام لايعرف النفاق والمداهنه فهو واضح وضوح الشمس في كل مواقفه محليا وإقليميا ودوليا وشجاع الجهر برأيه والدفاع عنه مهما كلف الثمن
الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام الرئيس الوحيد الذي زار السودان 4مرات منذإندلاع ثورة ديسمبر وظل يقدم الروشتات العلاجيه للخروج من علل وامراض السودان ولكن للأسف الشديد متخذي القرار في الخرطوم لم يعيروا أي إهتمام لنصائحه حتي وقع الفأس في الرأس وسالت شلالات الدماء في شوارع الخرطوم

الحوار الصحفي الهادف الذي أدلي به الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام لصحيفة الشرق الأوسط علي هامش مشاركته للقمه الأفريقيه العربيه باالعاصمه السعوديه الرياض إتضح جليا للرأي العام حرصه علي السودان

الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام لم ولن يتحدث عن فراغ فهو العالم ببواطن الأمور في المشهد السوداني ومدرك تماما لخطورة ومآلات التدخلات الأجنبيه في السودان

الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام لديه روشته علاجيه تشخيصيه لحل مشاكل السودان لايود أن يفصح عنها في هذا التوقيت تحديدا وسيتم طرح هذه الروشته داخل البيت الأفريقي في خلال الأيام القادمه

ظلت العاصمه الإرتريه أسمرا ملاذا آمنا وحضنا دافئا لكل الرموز السياسيه السودانيه ويكفيها فخرا باأنها إحتضنت مؤتمر القضايا المصيريه في عام 1995وايضا إحتضنت المفاوضات مابين الحكومه السابقه وجبهة الشرق ونتج عن ذلك إتفاقية أسمرا عام 2006

إرتريا الدوله الوحيده التي فتحت الباب علي مصرعيه لإستقبال اللاجئين السودانين عقب إندلاع الحرب في الخرطوم ووجه الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام باان يستقبل السودانين داخل منازل الإرترين كاأخوان أشقاء ويقتسمون اللقمه مع بعضهم البعض ورفض رفض قاطع بفتح معسكرات اللاجئين لهم

إرتريا الدوله الوحيده التي فتحت حدودها البريه والجويه امام السودانين من دون تأشيرة دخول ومن دون فرض رسوم وبكافة المستندات الثبوتيه التي تبدأ بشهادة الميلاد أوالتسنين وتختتم باالجواز السوداني والوثيقه الإضطراريه للذي لايحمل جواز سفر

أصدقكم الحديث ومن دون مبالغه باأن الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام يعرف السودان واديا واديا وجبلا جبلا ويحفظ جغرافيته وعاداته أكثر من السودانين ذات أنفسهم ويعلم تماما مزاج السودانين

أبشركم باأن الحل القادم للأزمه السودانيه سيأتي من العاصمه الإرتريه أسمرا ولم ولن يأتي من العواصم العربيه والأوربيه التي إنتظرناها طويلا ولم نجني منها إلا السراب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى