معاوية السقا يكتب: مابين الشيخ الامين والي الجزيرة
عندما قرر الشيخ الامين عدم الخروج من المسيد والبقاء لخدمة الناس وتوفير الطعام والدواء وتحويل المسيد الي مركز ايواء جن جنون البعض من أصحاب النفوس الملوث داخليا وكالو له الاتهامات وصموه بالعمالة والخيانة واطلقوا الشائعات بل طالب البعض بقصف المسيد لم يسلم الشيخ الامين من ازي العقلاء والمرضي النفسانيين والعطالة والمتسكعين بل حتي المساطيل وندماء الكاس تحمل الرجل كل ذلك في صبر وجلد لان مايفعله لوجه الله تعالي
ذات السيناريو الذي تعرض له الشيخ الامين يتعرض له بصورة كربونية والي الجزيرة إسماعيل العاقب الذي فتحت واليته لأكثر من خمسة مليون وافد ورغم ازدياد الكثافة السكانية استطاع أن يحقق قدر كبيرا من الاستقرار وتوفير السلع الاستراتيجية والضرورية ومضت الامور علي طبيعتها كأن شيئا لم يحدث بل ذهب ابعد من ذلك وفتح الباب علي مصرعيه أمام المشاريع الاستثمارية لخلق نهضة اقتصادية وتنموية بالولاية ورغم جهود الرجل الواضحة الا انه ظل يتعرض لاستهداف كبير بصورة مباشرة أو إطلاق الشائعات
مايتعرض له الشيخ الامين والي الجزيرة من حرب قذرة لاتفسير له سوي الحسد الذي اقعد بلادنا عن ركب التطور ورحم الله البروفسور عبد الله الطيب حينما اشار الي هذه الجزئيه في محاضرة شهيرة أن هنالك عشر قبائل عربية مشهورة بالحسد هاجر تسعة منها الي السودان