أبدى المستثمر أمجد سيّد، المستقر في المملكة العربية السعودية، استيائه الشديد من الفنانة عائشة محمد صالح، الشهيرة بعائشة (الجبلية)، بعد اتفاقه معها على إقامة حفلات في عدة مُدن بالمملكة العربية السعودية، لكنها لم توفِ بوعدها بالرغم من حضورها للمملكة على حسابه الشخصي.
وذكر امجد، راعي الحفل ومنظمه الأساسي، أن الجبلية تسبّبت في خسارته لأكثر من 75 ألف ريال سعودي دون أن يحصل على أي شيء منها، بل إنه تفاجأ بتنظيمها لحفلات أخرى في جدة بطريقتها الخاصة.
اتفاق أولي
حكى أمجد سيّد، الذي يستثمر في الإنشاءات والديكور، أنه رغب في خوض تجربة الاستثمار في الحفلات الجماهيرية وبدأ الاتفاق لعمل سهرة للسيدات بمدينة الرياض وإقامة معرض مصحوب ببرنامج ترفيهي وحفل غنائي تحييه الجبلية.
وقال أمجد: تواصلت مع الجبلية واتفقنا على ما قيمته 10 ألف دولار أمريكي لإحياء الحفل المصاحب للمعرض النسائي ثم حفل آخر جماهيري عام.
الفيزا وتذاكر الطيران
ويواصل امجد حديثه لـ”خبر”: أنا أتحدث بكل صراحة وشفافية، بناء على ذلك الاتفاق المالي بيني والجبلية، قمت بإرسال بعض المبالغ لها وللمجموعة المرافقة، مدير مكتبها بشارة آدم عبد الله وصديقتها عائشة أحمد متولي، ثم قمت بإكمال إجراءات الفيزا التي واجهتنا بعض الصعوبات في استخراجها قبل أن أرسل تذاكر الطيران وجميعها موجودة ومرفقة معكم.
عدم التزام.. وتعامل غير احترافي
وذكر أمجد أنه تفاجأ بالطريقة التي تتعامل بها عائشة الجبلية مع التزاماتها، ووصف التعامل بالمستهتر والغريب وقال: يوم الحفل الأول، اختفت الحبلية ولم ترد على مكالماتي وأرسلت لها السيارة مبكراً رغم ذلك وصلت قبل موعد نهاية الحفل بسبع دقائق فقط وطالبتني بقيمة الاتفاق كاملاً قبل الصعود للمسرح رغم أن الحفل كان انتهى فعلياً.فشل الحفل الثاني.. ووعود جديدة
أوضح أمجد أنه تحدث مع الجبلية على تفاصيل الحفل الجماهيري الثاني.. وقال: بعد فشل حفلي الأول بسبب عدم التزام الجبلية بالحضور في الموعد المتفق عليه، اتفقت معها على الحفل الثاني وكنت متأكداً أننا سنغطي خسارتنا في ذلك الحفل في مدينة الرياض السعودية.
ويواصل: إلّا أن عائشة الجبلية وللأسف الشديد كرّرت الأمر ولم تحضر إلا بعد الساعة الواحدة صباحاً، وبعد أن غادر جميع الحضور واضطررنا لإعادة قيمة التذاكر للجمهور.
خسارة.. وخطأ فادح
أوضح أمجد انه تعامل بطيبة وأصالة السودانيين، حيث هيأ البيئة الجيدة وقام بحجز الفنادق والشقق الفندقية وقام بتوفير كل ما هو متاح من أجل انجاح مشروعه الذي خسر فيه أموالاً طائلة دون وجود أي عائد.وقال أمجد في ختام حديثه: ارتكبت خطأ فادح عندما اعتمدت على الكلمة والوعد ولم أقم بتوقيع عقودات مع الجبلية التي استغلتني للحضور إلى السعودية ثم تنظيم حفلات جماهيرية أخرى بعيداً عنّي