رندا يوسف تكتب : نقطة ضؤ في وسط العتمة
القت حرب الخرطوم بظلالها علي المشهد الاقتصادي والاجتماعي وتحملت الولايات اعباء عديدة فوق طاقتها وامكاتياتها في ظروف استثنائية بالغة التعقيد
وكان لولاية الجزيرة النصيب الاكبر من هذه الاعباء باعتبارة الولاية الاقرب بجانب وسطيتها ونقطة عبور للعديد من الولايات
وعلي الرغم من أن التحدي كان أكبر والمسؤلية متعاظمة الا ان حكومة الولاية بقيادة ربانها الماهر إسماعيل العاقب وأركان حربه الأمين العام مصطفي دفع الله نجحت في ادارة الازمة بكل حنكة واقتدار وتحقيق قدرا عال من الاستقرار بإعلان حالة الطوارئ ورسم استراتيجية محكمة تحافظ علي الأمن الغذائي والاجتماعي
وقد مثل امين عام حكومة ولاية الجزيرة القلب النابض والمايسترو الذي قاد الامور في الاتجاهات السليمة وتنزيل سياسات حكومة الولاية الي أرض الواقع
وهذا ليس بغريب عن رجل عركته التجارب وعجمت عوده وعرفته المواقع التنفيذية
فقد نجحت حكومة العاقب في تقديم تجربة فريدة في فن ادارة الازمة في عدد من المحاور تحقيق الاستقرار والأمن وتوفيق أوضاع الوافدين والاهتمام بمعاش الناس وتوفير السلع الضرورية في ظل توقف تمام لعجلة الإنتاج جنبا الي جنب مع رسم خطط طموحة لبرامج تنموية بفتح آفاق جديدة للاستثمار وجذب روؤس الاموال
كل ذلك في ظل ظروف بالغة التعقيد وتوقف الايرادات الاتحادية وضعف التحصيل المحلي وعلي الرغم من كل هذه الظروف لم تقف حكومة العاقب مكتوفة الايدي بل فكرت خارج الصندوق لايجاد مخرج يعبر بالولاية الي بر الأمان
النجاحات الكبيرة التي حققتها حكومة العاقب لم ترض الكثير من أصحاب النفوس المريضة واصحاب الغرض فخاضوا حملة شعواء تستهدف الوالي إسماعيل العاقب والأمين العام مصطفي دفع الله وهذا يؤكد بما لايدع مجالا للشك وبالبرهان الساطع والدليل القاطع أن حكومة العاقب تمضي في الاتجاه الصحيح لان الحجارة لاتلقي الا علي الاشجار المثمرة
أن الكتابات الجوفاء واطلاق الشائعات التي يروج لها مغيبو العقل وبعض الصبية المراهقين لايمكن أن توقف مسيرة بذل فيها الجهد والعرق
