
بالامس اكمل مسيد الشيخ الامين عمر الأمين 700 يوما من العمل الانساني في ظاهرة فريدة لم يحدث لها مثيل في تاريخ السودان
طوال هذه الفترة ظل المسيد يقدم خدماته الإنسانية من ماكل ومشرب وعلاج لم تتوقف عجلة دورانه ولم ينقطع عنه الناس بل تضاعفت الاعداد بنسبة عالية لاسيما في الشهر الفضيل
مسيد الشيخ الامين تحول الي منارة اجتماعية وملتقي جامع احتضن المئات من الأسر وقدم لهم خدمات جليلة
طوال هذه الأيام التي تقدر بعامين ظل الشيخ الامين يدفع من حر ماله مبتقيا وجه الله تعالي قدم الغالي والنفيس من أجل اسعاد الناس في تفاني أظهر معدن الرجل ومدي انسانيته التي جسدت انسانية كل الناس وعكست دواخله وسريرته النقية
ما قام به الشيخ الامين لم تقم به المنظمات الانسانية ولا حتي الدولة وقف بكل شهامة وكرم سوداني أصيل فتح داره ومسيده وسخر كل امكانياته من أجل راحت واسعاد الاخرين
تحمل الاذي والقيل والقال في صبر وجلد ورغم ذلك عفي واصفح
الشيخ الامين ظاهرة فريدة في زمن تواري فيه الناس واحجموا عن مساعدة بعضهم البعض