
كتب المهندس عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار علي صفحته بفيس بوك
بكل أسف، منذ مساء أمس وحتى الآن، تلقيت مئات الرسائل ومكالمات التـ-هد يد التي تبدو منظمة ومنسقة. اختاروا لها نقطة بداية بمنشور يحوي صورة ملفقة تظهر محادثة على الواتساب يُفترض أنها “سكرين شوت” من هاتفي الشخصي (الصورة مرفقة هنا). المحادثة الملفقة تُظهر ترتيبات مع قناة “سكاي نيوز عربية” لإجراء مقابلة تتضمن هجوماً على الحركة الإسلامية.
مباشرة بعد نشر الصورة الملفقة، انهمرت رسائل ومكالمات التـ هد يد، معظمها من أرقام سودانية وأخرى من مختلف دول العالم.
وفي صباح اليوم، تكررت أكثر من عشر محاولات لاختراق حسابي على الواتساب، يبدو ذلك بهدف استخدامه في مزيد من التلفيق.
الصورة لا تحتاج إلى مجهود كبير لإدراك تلفيقها، لكن الحملة المستمرة حتى الآن، والتي بُنيت عليها، تدل بوضوح على أن الأمر تُنظمه جهة، وليس مجرد شخص أو مجموعة أشخاص عاديين.



