منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

شموخ عمر تكتب: ولاية الجزيرة للاستهداف اكثر من وجه

شموخ عمر تكتب – ولاية الجزيرة لاتلقي الحجارة الا علي الاشجار المثمرة

واحدة من اكبر المشاكل التي حالت دون تقدم بلادنا واقعدتها عن ركب التطور هى محاولة تبخيث عمل الآخرين وتعطيل عجلة تقدمهم والتقليل من شأنهم وقد ظهرت هذه الأمور جلية في العمل العام الذي تسود فيه ثقافة الحفر والفجور في الخصومة
◼️ماجعلني استدل بهذه المقدمة هو ما تتعرضت له حكومة ولاية الجزيرة ممثلة في الوالي إسماعيل العاقب والأمين العام مصطفي دفع الله من حملة استهداف منظمة انتظمت الاسافير سواء كان ذلك بالاستهداف المباشر أو عن طريق الشائعات
◼️واضح تماما أن هذه الحملة هنالك من يقف خلفها لان استهداف حكومة الولاية جاء في وقت بدأت فيه الولاية تتلمس الخطي وتسترد عافيتها في ظروف استثنائية وحرجة وفي ظل تحديات كبيرة وجدت الحكومة نفسها مضطرة للتعامل معها بكل حنكة واقتدار
◼️فعدد الوافدين الي ولاية الجزيرة والفارين من جحيم الحرب شكل عبئا كبير ولكن لم يشعر احد بذلك لان الاستراتيجية التي رسمتها حكومة الولاية بما لديها من خبرات في ادارة الازمات والتعامل معها كانت كفيلة بأن تحافظ علي الاستقرار وتعبر الي بر الأمان
◼️فحالة الطوارئ التي فرضتها حكومة الولاية ساهمت بقدر كبير في حالة الاستقرار ومنعت التلاعب في السلع الاستراتيجية والضرورية كالدقيق والوقود والسكر بل فرضت عقوبات مشددة علي كل من تسول له نفسه المتاجرة بقوت المواطنين مما جعل هنالك وفرت كبيرة غطت حتي الولايات الاخري وهذه نقطة ايجابية تحسب لحكومة الولاية
◾اهتمت الحكومة بمعاش الناس وانشات اسواقا للبيع المخفض وفتحت باب الاستيرات علي مصرعية لبعض السلع التي انعدمت بسبب توقف الإنتاج كالصابون والزيوت والآن توفرت بكثافة وباسعار تنافسية
◼️سعت حكومة الولاية لاستيعاب كل التجار المتضررين من الحرب وتوفيق اوضاعم بتخصيص أسواق جديدة وطرحت مايقارب السته الف دكان بجانب وحدات سكنية بمواصفات حديثة
◼️وتواصل جهدها في إيجاد حل جزري لمشكلة المياة بتركيب ٥٧ وحدة من الطاقة الشمسية في ابار مياه الشرب بعد تذبذب التيار الكهربائي وانقطاعه من الشبكة القومية
◼️وظل تفكير حكومة الولاية في كيفية صياغة حركة الاقتصاد والاستفادة من رؤس الاموال للاستثمار بالولاية في المجال الزراعي والإنتاج الحيواني والصناعات التحويلية بتسهيلات كبيرة وعبر نافذه واحدة فكان ملتقي رجال الأعمال الذي القي بصخرة في بركة راكدة والذي قدم توصيات كبيرة بدات الولاية في جني ثمارة بالعروض الاستثمارية الكبيرة التي تقدم بها رجال المال والاعمال
◼️لكل ذلك بدأت حملة الاستهداف التي لاتريد للجزيرة أن تنهض وتتقدم الركب ولكن بعزم الرجال ستمضي المسيرة الي غاياتها وأن كره المغرضون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى