لاخيار أمام الشعب السوداني وقواته المسلحة بكل تشكيلاتها المساندة والداعمة الا خوض معركة عاجلة غير أجلة لتحرير مدينة نيالا والقضاء على رأس الأفعى السآم وتدمير منظومة الدفاع الجوي التي جاءت بها الإمارات والسيطرة على منصات إطلاق المسيرات الاستراتيجية التي تهدد الأمن القومي السوداني وقد أثبتت الأيام أن المليشيا لاتقوي في الوقوف أمام زحف القوات المسلحة الذي يجب أن يبدأ من اليوم وعبر الصحراء الشماليه ومن كردفان ومن كل فج عميق
وكما قاد الدكتور جبريل إبراهيم قواته من الدبة واتجه نحو شمال دارفور أمام مصطفى طمبور الذي جند الالاف المقاتلين ودربهم على حمل السلاح التوجه بهم نحو أرض المعركة ولا معنى أن تبقى القوات المشتركة في الدبة والعبيدية ولا حاجة لقوات درع الوطن بقيادة الفارس كيكل للبقاء في شرق النيل والبطانه بل التوجه إلى كردفان وليس أمام القادة العسكرية غير تسليح عشرين ألف من فرسان دار حمر ينتظرون السلاح والمركبات القتالية لخوض معركة المصير الوطني دون ذلك ستظل مسيرات دولة الإمارات تهدد الأمن القومي وتقطع أعناق الشعب بالهجمات الليلية
