منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
الاخبار

ينشدون الوحدة اسرة تبيدي تجتمع علي المحبة

تحت شعار
لمتنا فيها وحدتنا أقيم مهرجان لم الشمل السنوي لعائلة تبيدي اكبر واعرق الأسر في السودان في شارع النيل أمدرمان نادي الرند وتم تكريم اكثر من ( ٦٠ ) طالبا أحرز مافوق ال٢٥٠ درجه في شهادة الأساس وهذا ان دل إنما يدل على نجابت طلاب هذه الأسرة
أسرة تبيدي تعتبر من أعرق وأقدم الأسر الامدرمانية الضاربه في التاريخ ووضعهم الاسري الممتد وصنعتهم النادره الاتي التي ترفع اقتصاد البلاد وكان الاعتماد عليهم فيه من قديم الزمان قبل الدوله المهديه التي لهم اسهامات بارزه في قيامها بدعم الإمام المهدي مادياً ومعنوياً وتجهيز جيوشه.
تنتشر أسر تبيدي في جميع أنحاء السودان واينما وجدتهم وجد صيتهم ذائع ومكانتهم عاليه وكرمهم فياض غير انهم رجال دين وثقافه وتراث لم تأثر فيهم تجارتهم ولا ثراءاهم بل هم الذين اثروا فيه.
▪️إذا ذهبت للأسواق تجدهم سادته
▪️وإذا ذهبت للجامعات تجدهم أصحاب الدرجات العلميه الرفيعه
▪️إذا ذهبت للمسجد تجدهم يجادلون اهل العلم في العلوم الشرعيه والدينيه
▪️وإذا ذهبت للفن تجدهم اربابه المجدين
▪️ وإذا ذهبت للطب يفردون اجنحتهم بيضاء رحيمين
▪️وإذا ذهبت للثقافه والتراث هم أول من وصلت هداياهم تمثل السودان لحكام العالم
▪️ وإذا ذهبت لعرين الرجال ومصنع الأبطال تجدهم شرفاء الجيش والشرطة وقادتها الاشاوس
▪️وإذا ذهبت السياسية فهم من سن قوانينها وان لم يفعلوا يكفينا شرفاً انا دار القضاء منزل جدنا خالد فضل الله تبيدي
وقبه البرلمان ومسجد النيلين رقعة من أراضيهم ولا ينكر هذا إلا الجاحدين.
▪️وإذا ذهبت للتعليم هم رواده من منا لا يعرف الاستاذ عوض الفضل محمد بابكر تبيدي والأستاذ بابكر ابراهيم الصديق تبيدي والأستاذ صلاح مبارك الخضر تبيدي وأبناء وبنات جدنا حاج أحمد إبراهيم تبيدي في كوستي والاستاذه الفضلي العازه الجيلاني الصديق تبيدي مربية أجيال ودشلعي والنيل الأبيض والشماليه ونهر النيل وكردفان وسنار وغالبية ابناء وبنات جدنا حاج الأمين يعملون في حقل التعليم (على سبيل المثال وليس الحصر)
▪️وتجري في دماهم الحريه والنضال والوطنيه والرائ الصائب فيهم القضاء والمحامين والمصرفين والمحاسبين وفي أي بقعة نور تجدهم ومنهم وأصحاب الأقلام التي ضد الانكسار والتي يتسرب منها الضي

كل من يجري في في جسده نقطه دم تبيدييه تجد له بصمه في مجتمعه الذي يقطن فيه

هذه الاسره الكريمة ظلت مستهدفه من كل الحكومات التي توالت على البلاد ولم تجد حقها العلمي ولا الأدبي ولا الاجتماعي

لاننا لم نجتمع قط لم نلتحم قط
تشتتنا بلا اتفاق وكلاً يغني على هواه وظلت المحاولات للم الشمل قائمه من عدة أجيال فكانت الروابط والجمعيات و و و جيل بعد جيل حتى جاء جيل لم الشمل سهر وفكر ودبر حتى كان هذا الجمع الكبير

قوتنا في وحدتنا توحدوا ليس لنتال شي نحن زاهدين فيه من الأصل توحدوا لعلاء اسم عائلة تبيدي إلهي عاليه في نظر الآخرين
فلننظر لاسمنا وعائلتنا كما ينظر له الآخرين
رحم الله جدودنا الذين تركوا لنا اسماً من ذهب أينما ذهب
فليرحمكم الله حافظوا عليه

د. محمد أحمد خضر يعقوب تبيدي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى