فرض وجوده المقنع والمؤثر كجزار ماهر يعرف كيف يستقطب زبائنه ظل محله بحي الروضة المطل علي شارع الوادي والذي يعرف بالجزار الشامي قبلة لكل الناس لاتفارقه الابتسامه يعطي الزبون حرية الاختيار في الصنف الذي يريد لذا بات محمد نعيم دواش من أشهر الجزارين الذين عرفتهم ام درمان
فرقي الرجل وحرصه علي نظافة المحل والذي الموحد للعاملين رفع من أسهم الجزارة التي تحتشد باصناف مختلفة من اللحوم بطريقة عرض أقرب الي اللوحات التشكيلية
يقول دواش كل مهنة ينبغي أن يدقنها صاحبها ويخلص فيها حتي يكسب ثقة الزبون ونحن حريصون علي ارضاء زبائنا لذا نعمل بكل ما في وسعنا أن نوفر لهم كل مايرضيهم
ويضيف دواش أنه ورث المهنة من والده نعيم دواش صاحب اشهر جزارة بشارع العرض وللذين لايعرفون نعيم فهو احد لاعبي المريخ وظرفاء ام درمان شقيقه الشاعر الراحل حامد دواش من اشهر الجزارين بالسوق الشعبي وذكر أنه احب هذه المهنة وسعي لتطويرها والتوسع فيها بافتتاحه شواية الجزار الشامي التي تعد احدي ايقونات حي الروضة