علي الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والتي ألقت بظلالها علي المشهد الاقتصادي بعد توقف عجلة الانتاج الا ان وزارة التخطيط العمراني بولاية الجزيرة ظلت رأس الرمح وفرصت نفسها بقوة كجهة ايرادية حققت ربطا وصل إلي اثني عشر ترليون بزيادة تقدر بأربعة ترليون
لعبت وزارة التخطيط العمراني دورا مهما وفعالا في دعم واسناد القوات المسلحة وهي تخوض حرب الكرامة ضد مليشيات الدعم السريع المتمردة سواء كان ماديا أو عينيا بمبادرة تعد الاولي علي مستوي القطر
وكان العاملون بالوزارة قد تبرعوا بمرتب يوم للقوات المسلحة وقد أكد وزيرها أن الدعم سيتواصل حتي تطهير الخرطوم من دنث التمرد
مبادرة التخطيط العمراني وجدت ترحابا كبيرا من القطاعات كافة واصبحت سنة سيمضي عليها اخرون
وطبقا لتقارير صحفية ومتابعات لصيقة فإن التخطيط العمراني بولاية الجزيرة انجزت العديد من المهام وفقا للخطط والاستراتيجيات الموضوعية علي شاكلة التوسع في السكن الراسي لضيق حرم مدينة ودمدني وتاثرها بمشروع الجزيرة مما استوجب عليهم التفكير في إيجاد بدائل اخري نظرا للظروف الحالية التي اجبرت الكثير من المواطنيين للنزوح الي مدينة ودمدني لذا كان الإتجاه للتوسع الراسي وتشيد السكن الجاهز الذي وصلت منه الف وحدة سكنية تخضع لاجراءات التخليص الجمركية
ويبقي الحدث الأهم في مسيرة التخطيط العمراني طيلة اندلاع الحرب إيجاد أسواق بديلة للمتاثرين من الحرب بلغت 4332 دكان لثلاث فئات موردين وجمله وقطاعي لعدد 17 نشاط
أجريت لهم القرعه بي بصوره ممتازه و شفافيه عاليه وفقا للاشتراطات القانونيه في العمل
ويمثل هذا المشروع فتحا كبيرا لحركة التجارة بولاية الجزيرة لموقعها المتميز ووسطيتها التي تربط عددا من الولايات بطرق اسفلتية أو عبر السكة حديد
