قال وزير الصحة الاتحادية دكتور هيثم في المؤتمر الصحفي للمنبر الاعلامي لوكالة السودان للأنباء الي انه ورغم توزيع ناموسيات بالولايات إلا ان التدخلات الميدانية دون المستوى المطلوب، وقال ان العجز في الميزانية المحددة لاصحاح البيئة دفعهم الي استنفار الجهد الشعبي الذي اشاد بادواره، موضحا ان جهد الاجهزة النظامية ومنها الدفاع المدني كان لها ايضا تأثير إيجابي.
واوضح وزير الصحة ان المبيدات والآليات التي قدمتها وزارة المالية الإتحادية كان لها تأثير كبير في نجاح حملة مكافحة أمراض حمي الضنك، الكوليرا والملاريا.
مشيرا الي ان المبادرة الوطنية لدعم القطاع الصحي من شأنها ان تلعب ادوار مهمة وذلك لانها تضم كل المؤسسات السيادية والتنفيذية والاقتصادية،
واشار الي انه فعليا من خلال المؤتمر الصحفي تم تدشين عملها.
نافيا وجود ازمة في محاليل علاج حمي الضنك “البندول”، وقال ان المتوفر يبلغ مليون درب ضمن العلاج المجاني، لافتا الي فتح اعتمادات لشركات لاستيراد ادوية بالاضافة الي التصنيع المحلي.
وعلي صعيد اصحاح البيئة قال ان الخرطوم قبل الحرب كانت تتم فيها عمليات واسعة بمشاركة اكثر من 170 سيارة في الرش الضبابي والأرضي ولكن بعد الحرب تعمل 27 سيارة فقط، وقال انه تم تحديد انواع المبيدات المطلوبة لمكافحة.
أعلن د هيثم محمد عن تراجع نسب الإصابة بحمى الضنك و الكوليرا في عدد من ولايات السودان، عقب التدخلات الواسعة التي نفذت خلال الأسابيع الماضية لمكافحة الأوبئة، مؤكدة أن التحسن الملموس يعود لتكثيف حملات الرش ومتابعة البؤر الوبائية رغم الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد.
لافتاً الي ان دور الاعلام في المرحلة القادمة مهم وذلك للاسهام في تغيير السلوك البشري فيما يتعلق بالتعامل مع برك المياه والنفايات.
