
أدانت وزارة الصحة الاتحادية المجازر البشعة والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع بمدينة الفاشر، والتي راح ضحيتها المدنيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال والنساء، وكبار السن إلى جانب استهداف مباشر للكوادر الطبية والمرافق الصحية.
إن ما جرى يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعد جريمة ضد الإنسانية، لا سيما في ظل استهداف العاملين في الحقل الصحي الذين يؤدون واجبهم الإنساني في ظروف بالغة الخطورة.
وتؤكد الوزارة أن هذه الأفعال الممنهجة هدفت إلى الحياة وتعطيل النظام الصحي في ولاية شمال دارفور، وحرمان المواطنين من حقهم في العلاج والرعاية الصحية، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه.
تطالب وزارة الصحة الاتحادية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بادانة هذه الأفعال الإرهابية باتخاذ موقف حازم تجاه هذه الجرائم


