منذ تحربر مدينة ودمدني ظلت الكتيبة الاستراتيجية الطبية رأس الرمح في كل الاعمال الانسانية لاسيما القطاع الصحي الذي اولته الكتيبة اهتماما خاصا فقامت بعمل كبير وجهد مضني فظهرت بصمته للعيان وساهم في استقرار الحياة
فالكتيبة الاستراتيجية الطبية تجد دعما كبيرا ورعاية خاصة من لجنة الإسناد واعادة الاعمار استطاعت في فترة وجيزة أن توفر الكوادر الطبية وتقنيو المعامل والصيادلة والممرضين وأن تعيد الحياة الي المستشفيات التعليمية والمراكز الصحية فممذ لحظة دخول الجيش الي مدينة ود مدني كانت الكتيبة حاضرة بكوادرها ففتحت مستشفي ود مدني بعد أن قامت بنظافته وتحديد حجم الخسائر وتوفير المعدات اللازمة وتوفير الكادر الطبي والعلاج بصورة عاجلة الان بفضل جهود الكتيبة الاستراتيجية يوزع العلاج مجانا داخل قسم الطواري والمستشفي العام ومستشفي الكلي
قبل تحرير مدينة ود مدني قامت الكتيبة بقيادة المجاهد بابكر يحي بعمل ملموس بمدينة المناقل وظهر ذلك جليا في المستشفي التعليمي ومستشفي الأطفال والمراكز الصحية والعيادات المتجولة لم يكون عطاء الكتيبة في مدني فحسب بل امتد الي كل بقاع الجزيرة في الحصاحيصا والكاملين وجياد وشرق الجزيرة وكل المناطق المحررة ظل شباب الكتيبة من الكوادر الطبية وعناصر جهاز المخابرات العامة يعملون بجد واخلاص يصلون الليل بالنهار دون مني او اذي من أجل راحة المواطن شباب في مقتبل العمر فجروا طاقاتهم بمنتهي الإخلاص يحملون البندقية بيد والترياق بيد اخري لم يشتكو من الإرهاق والتعب وضعوا الوطن كاولوية قصوي وعاهدوا انفسهم لبناء كل شبر دمره مرتزقة آل دقلو
