قال والي كسلا المكلف، اللواء الركن (م)، الصادق محمد الأزرق، إن الولاية أصبحت قبلة للسودانيين، مشيرا إلى أنها أصبحت قلعة طبية، تقدم مختلف الخدمات التشخصية والعلاجية.
وأوضح الأزرق خلال مخاطبته، السبت، الجلسة الافتتاحية لملتقى مدراء التأمين الصحي بالولايات، الذي تستضيفه كسلا، أن ولايته تضم (7) مستشفيات عامة تعليمية ومتخصصة، (التعليمي، الأطفال، الكويتي، النساء الوليد، أمرض الجهاز الهضمي، الكلى)، بجانب المركز التشخصيي المتطور، تخدم الخدمات للمقيمين والنازحين بسبب الحرب، وطالبي العلاج.
وأفصح والي كسلا عن إدخال معامل جديدة للأنسجة المريضة، والأحياء الدقيقة، وإعادة تأهيل مشرحة الطب العدلي بكسلا بأحدث الأجهزة والمعدات.
وثمن الوالي جهود صندوق التأمين الصحي، وأشار إلى أن الحرب ألقت بظلال سالبة على الصندوق، بخروج عدد من الولايات الخدمة، ونزوح أعداد ضخمة من المواطنين المتأثرين بالحرب للولايات الآمنة، ولكن “رغم هذه الظروف استطاع التأمين الصحي أن يجابه هذه التحديات، ويستمر في تقديم خدماته للمواطنين”.
وأعلن والي كسلا عن بدء العمل في قيام مستشفى أمراض وجراحة القلب بالولاية، وقال “بعد خروج مستشفيات علاج أمراض القلب بالخرطوم ومدني، شرعنا في قيام مركز للقلب بالولاية وقد وجدنا دعما وتشجيعا من وزارة الصحة الإتحادية، والأطباء الاستشاريين اختصاصي القلب الوافدين للولاية بسبب ظروف البلاد”.
وأكد الوالي إن العمل يمضي في المشروع بصورة طيبة، لافتا إلى وصول أجهزة العناية المركزية والوسيطة للقلب، والتي تحدث طفرة كبيرة بالولاية.
وطالب الوالي إدارة التأمين الصحي بضرورة إيصال خدماتها للأرياف والحدود، عبر المستشفيات الريفية والمراكز الصحية، كما طالب إدارة التأمين بدعم “ترابيز” العمليات وأجهزة التخدير، مؤكدا أن قضية الصحة والأمن تمثل أولويات حكومته.