كشفت مصادر عن هرب قائد استخبارات الدعم السريع في ولاية شرق دارفور العقيد عيسى بشارة المتعافي، والذي يعرف عنه بانه خالد قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” وهرب عيسى ومعه (11) من ضباط الجيش الذين كانوا تابعين للفرقة (20) بالضعين وكانوا أسرى لدى الدعم السريع.
وبحسب مصادر سعن نديان أن قوات المليشيا نشرة تأمر فيها بالقبض على عيسى في أي مكان ورجحت أن بشارة ينوي الانضمام والتسليم إلى الجيش السوداني وتم الاتفاق معه للخروج ومعه الضابط الـ(11) كتأكيد لحسن النية.
وحذرت مصادر أخرى من عيسى ربما ينوي الغدر بالضباط كما تم الغدر بضباط أخرين بعد سقوط فرقة الضعين وتم نقض الاتفاق المبرم بين الناظر محمود موسى مادبو ومليشيا الدعم السريع بعدم التعرض للجيش المنسحب من الفرقة وتسليمها للمليسيا وقتها وهذا ما رفضه المجتمع المحلي بولاية شرق دارفور باعتبار أن ذلك عملية غدر وخيانة للعهود.
وأكدت ذات المصادر أن العقيد الهارب عيسى ذكر عدة مرات أن مليشيا الدعم السريع بدأت في الانهيار في كافة محاور القتال وفي مناطق سيطرتها أيضا وهذا رأى معظم القيادات العسكرية الموجودة في الميدان بينما السياسيين الأرزقية والمنافقين التابعين للمليشيا يكذبون الحقائق على الأرض ويخدعون الناس البسطاء الذين يرمون بأبنائهم في اتون حرب خاسرة بحسب العقيد خلا بشارة وهو مع رأى تسليم المتبقي من قوات المليشيا للجيش السوداني والجنوح للسلام والحفاظ على الشباب المندفع للحرب كحمية قبلية.
وبحسب مصادر أن رأى بشارة وجد معارضة من البعض وموافقة من أكثر الضباط المقاتلين خاصة الذين عادوا من عمليات كردفان مؤخرا فيما ذكرت مصادر محلية بولاية شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان أنهم تفاجأوا بقوة كبيرة من الجيش بجنوب السودان وهي تقوم بإزالة مستشفى مدهول الميداني وطي خيمها الذي يتعالج فيه جرحى الدعم السريع من العمليات فيما ترك الجرحى تحت ظلال الأشجار.
وذكرت عدد من مرافقي الجرحى إنهم سيذهبون إلى الفرقان والبوادي في انتظار أن تقلهم طائرة من طائرات الإمارات التي كانت تقل جرحى المليشيا من مطار نيالا
