شهدت مباريات الهلال الثلاث في بطولة كأس السودان أمام كلا من اتحاد البشاقرة في دور ال١٦، و تلتها مباراة اتحاد ميناراتي الحلفاوي و اخيرا هلال الفاشر، انفجار تهديفي لنجم الهلال الشاب موفق صديق الذي تكفل باحراز ستة اهداف من خمسة عشر هدفا، احرزها رماة الأزرق، تجدر الإشارة إلى أن الموسم الماضي شهد انخفاض معدله التهديفي لعدة أسباب، منها الغياب المستمر بجانب التوظيف في مركز دفاعي .
توهان بسبب التوظيف
المشكلة الفنية الواضحة في مركز الطرف الأيمن عقب الإطاحة بالسمؤال ميرغني، و عدم جاهزية عيسى رمضان الذي كان يخطو خطواته الأولى في الديار الهلالية، جعل المدرب البرتغالي موتا يعتمد على موفق صديق في مركز الطرف الأيمن، و رغم اجتهاده إلا أنه لم يظهر كما يجب، ولم يحظي بفرصة اقتلاع مركز هجومي، مما جعله عرضة للإعارة الخارجية، إلا أنه بقى للموسم الجديد و بدأ من جديد تقديم نفسه للمدرب الكنغولي فلورانت ابينجي.
استعادة الحاسة التهديفية
اقتنض موفق فرصة بطولة كأس السودان على أفضل ما يكون في ظل غياب ستة من المهاجمين الذين يشاركون مع المنتخبات الوطنية و هم ليليبو و محمد عبد الرحمن، الشعلة، ياسر مزمل، مبارك عبد الله و اخيرا الوافد الجديد جون مانو، ليقدم نفسه بطريقة جيدة في التمارين و يحجز مركزه الأساسي.
مساعدة الفريق
يمكن القول بأن موفق حمل الهلال على اكتافه و وضعه في النهائي، لينتظر المتأهل من الخرطوم الوطني و نده الاهلي الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أزاح المريخ وصيف الدوري الممتاز في آخر نسختين، و تبدو الفرصة مواتية امام موفق لزيادة غلته من الأهداف لتحقيق مجد شخصي، و مساعدة ناديه الجميع بين بطولتي الدوري و الكأس.
إقناع فلوران
منذ استلامه زمام الأمور الفنية أعلن الكنغولي فلوران اتاحته فرص المشاركة لجميع اللاعبين المتاحين بفريقه، الأمر الذي يجعل كل لاعب تقديم أفضل ما لديه، و لعل موفق استغل الفرصة و قدم قبل مباريات كبيرة على أمل حجز مقعد أساسي في تشكيل تضم كبار المهاجمين أصحاب المستويات العالية و الخبرات الطويلة.
تألق الثنائي محمد عبد الرحمن و الشعلة و تسجيلهم أهداف مع المنتخب الوطني، مع انفجار موفق و تألق الكنغولي ليليوبو و مانو، يجعل خط المقدمة الهلال مشتعلا بالمنافسة القوية بين عناصره.
اشعال جذوة المنافسة
