هبة الحبر تكتب … نقابة الدراميون- صدق الوعد

..
احتكم الدرامييين لصوت العقل والمنطق في تكوين النقابة ؛فكانت أحلام وأشواق الجميع تشرئب أعناقهم، وتطالع صفحاتهم الملونة بفنون الدراما المختلفة كوادر وكيانات ومؤسسات وكائنات تسعي في الأرض ترجو المبتغي التي كانت حلم لفترة 33عاما .لم يكن فيها الفعل الديمقراطي مفعل بل كان رهن الاعتقال ورهينة السياسة والفكرة الإقصائية .
ولكن ما يجعلنا نتردد في الفكرة أن حاضنة فكرة النقابة والمساهمة في الدعوة لم يكن الدرامييين بل كان تجمع الدرامييين، الذي ربط الفكرة بالفعل السياسي إن لم تعتنق ايدلوجيا الرفض والهتاف ولم تضع جنبك الأيمن بالقيادة نائما وشقك الايسر في مواكب الاحتجاجات فأنت لن تمنح صكوك الانتماء، لذلك رفض الكثير الفكرة الإقصائية جملة وتفصيلا…
فوجبت الدعوة بشئ من العموم وشمول فكرة قبول الآخر ،وهنا كان الفتح عظيما .
حينها سارع الجميع بتسجيل أسمائهم ، والمكاتب التنفيذية للولايات وكان المنبر حراً ،وباتت الأفكارالقديمة متجددة، بأن لنا نقابةً تحفظ الحقوق، وتمنع تسوُّر العامة للمهنة، وقوانيناً يحتكم لها وعليها الدراميون .
ومما زاد بريق النشوة والإحساس تيمناً بنقابة الصحفييين التي نجحت وسطع نجمها وحرقت نارها معارضيها وأزالت متاريس الطريق إليك الديموقراطية. وإننا إذ كتبنا عن الفكرة متأخرين وبعد الحدث، لأن الإيمان بالعقل الجمعي والإتفاق في هذه المرحلة مطلب قومي ووطني تمليه الظروف، بأن نكون كيان بناء في مداميك النقابة وان جاز لي التعبير فقد كان النصير وعرّاب الفكرة الأستاذ والقامة_ الفنان الدرامي:( عبد الرحمن الشبلي) ذلك الذي يقف بصلابة، وكأنه الجدار الذي تتكئ عليه الجماعة، وشباب الدراما ،وكنداكات المسرح .
اكتمل النصاب في اليوم الثاني للدعوة وحازت الأسماء علي أكبر الأصوات فكان :
الفنان:( أمير عبدالله )_رئيسا
النجم :(الكندي الامين )_ أمين مالي
وروح التجديد_ الشاب جسور وبذورنا النسوية التي تزهر وعد وتمني، الفنانة مني الصادق ورفيقاتها، ميسون عبدالحميد ،ونايرة ،وسارة حمدون ،وبقية العقد .
نبارك الفعل وندعم فكرة التأسيس ونهمس بالمزيد من الحوار والقبول، فكلنا دراميون ياعزيزى.

نقااابة والناس ليها تتشااابا…❤‍🔥
نوصل الشمس البعيدة …نبقي عيدا💪
نوقد الحب البيوقد للنهاية❤‍🔥