منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

نقطة سطر جديد- د .حيدر البدري- سينتصر الجيش والشعب

.
…نعم. عاجلاَ أم آجلاَ ..سينتصر الجيش والشعب على هذه الفئة الباغية. لماذا ؟! …لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه. ولأن الباطل إلى زوال.
والله سبحانه وتعالى لاينصر الظالمين القتلة المجرمين.قد يمد لهم مدا….وقد يمهلهم إمهالاَ، ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر. .
سيتم دحر هؤلاء الشفشافة القتلة وسيذهبون جميعا إلى الجحيم ، والى مزبلة التاريخ.
اما الداعمون الواهمون لهذه الفئة البائسة من العملاء والمرتزقة والمأجورين..فإنهم سيتساقطون كالذباب. وسيبحثون عن جحر ضب يتوارون فيه ، وهيهات هيهات.
الجيش الوحيد في المنطقة الذي لم يهزم قط ، هزيمة قاصمة نهائية ..هو الجيش السوداني ، معظم جيوش العالم ذاقت الهزيمة المنكرة واستسلمت يوما…
سوى الجيش السوداني.
من يحلم بهزيمة هذه المؤسسة العريقة بتأريخها الطويل المشرف فهو واهم واهم.
نعم ..ستنتصر هذه الأمة على عرب الشتات هؤلاء.هؤلاء القتلة الذين يعيثون في الأرض فسادا وإفسادا.
وأعجب جدا لبعض المثقفين الذين يصدقون كذبة المليشيا هذه ويدعمونها وهم يضحكون.
يصدقون وهم ان هذه المليشيا المنحرفة ستهزم أمةَ بكاملها، وأن هذه الشرذمة القميئة من السراق واللصوص والخونة والمرتزقة ستهزم الشعب السوداني.
يصدقون أن هذه المليشيا جاءت ومن ورائها قضية عادلة..لتحارب دولة ٥٦.ولجلب الديمقراطية. والدولة المدنية..كل ذلك عن طريق تهجير الناس وإفقارهم وقتلهم وتدمير البنى التحتية للدولة.!.
عجيب أمر هؤلاء.!.
منهم من يدعم هذه المليشيا حميةَ وجاهلية . يهرول المسكين وراء قبيلته وعشيرته متناسيا أن هذه دولة ذات سيادة لن تحكمها يوما القبلية ولا الجهوية ولا العنصرية . فالسودان للسودانيين.جميع السودانيين .ولن تستطع قبيلة ما..او عشيرة ما ..ماهرية كانت او عطاوة فرض رؤيتها على هذه الدولة المترامية الأطراف، المتعددة الأعراق.
إن وهم تحرير هذه المدينة أو تلك من قبضة جيش (الكيزان )كما يظن هؤلاء السذج..يأتي والناس تهرول فزعة من أمام الغزاة هؤلاء فيدخلونها وهي خاوية من الناس ليبدأ التدمير والسرقة والشفشفة.
هل ستبني هذه المليشيا المجرمة مشروعها الإجرامي على الأنقاض؟!.. هل ستحكم الأحجار والمنازل الخاوية؟! ام أن الفكرة استبدال سكانِ بسكان؟!.
إن محاولة التغيير الديموغرافي والذي تنتهجه هذه المليشيا المجرمة ، لن ينجح ولن يستمر وسيباد كل من يحاول ذلك. فأصحاب الأرض وإن خرجوا منها اليوم سيعودون إليها غدا وهم اكثر قوة ومنعة وأشد عوداَ ،وسيهزم الجمع وسيولون الدبر.
والمعركة وإن استمرت فستنتهي…ونهايتها وشيكة. صحيح أن هذه المليشيا تتخذ من سلاح الرعب والتخويف والقتل والنهب نهجا لتفريغ المدن والقرى…لتكون الشفشفة سهلة وسريعة ومربحة.
لكن مال السحت هذا إلى زوال .ولله ما أعطى ولله ما أخذ، وسيعوض الله الناس بأبرك وأفضل مما كان. والخسران والندامة ستلاحق السارق القمئ البائس دنيا وآخره.
نعم ستنتصر هذه الأمة .عاجلآ أم آجلاَ، لأن هذه هي طبيعة الأشياء. وسنة الله في الأرض.والله ناصر جنده ولو كره الفاسقون… ولو كره المجرمون، ولو كره الخونة والعملاء والمرجفون.
نقطة سطر جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى