منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

نقطة سطر جديد -د. حيدر البدري -الولايات الآمنة..هل هي آمنة؟!.

يدور هذا السؤال في خلد المواطن العادي. والبعض يتخوف من الخلايا النائمة هنا وهناك، بل البعض يخاف من الخونة والعملاء والمندسين في الاحياء والقرى والأرياف.
ولاية القضارف.ولاية البحر الأحمر ،ولاية كسلا ،ولاية نهر النيل ، والولادة الشمالية.
كل هذه الولايات فيها مشاكل.
هي آمنة نعم.!
لكن فيها مشاكل تحتاج إلى الحكمة والحسم والضبط.
يجب علينا الا نستهون الأمور.. فيحدث ما لا يحمد عقباه.
نعم الإستنفار موجود .والتدريب والسلاح مشهود !.والدعم كذلك معلوم .لكن هل الأمور على مايرام ؟!.
إن الذي يحدث من بوادر شقاق وخلاف في ولاية نهر النيل ، مقلق ٌللغاية .ويحتاج الأمر إلى حكمة ودراية .
إن الذي يحدث في طريق كسلا بورسودان ، حتى يتدخل الناظر ترك مؤشرٌ خطير للغاية يحتاج إلى مراجعة هادئة.
إن الذي يحدث في بربر وقرية الفريخة حول العبيدية، يحتاج إلى حسم.
وقس على ذلك.
وكل يوم المئات من الخلايا النائمة يتم القبض عليها في بورسودان وعطبرة وكسلا والقضارف والدبة.
وفي أقاصي القرى والأرياف، في كنور وخليوة وأم الطيور والعكد والدامر وشندي.
كل الولاية تقريبا.
هذا ماتم الإعلان عنه.
والذي لم يعلن عنه كثير..
وخلايا أخرى نائمة و ( صاحية ) لم يتم القبض عليها اصلاً.
لذلك أكرر السؤال بكل شفافية : هل الولايات الآمنة ، آمنة ؟!.
ثم تعالوا ندلف إلى ملف آخر له تأثير قوي جدا على الأمن القومي وعلى الأمن المجتمعي .وهو الاقتصاد .!.
هل ستجوع هذه الولايات الآمنة ؟!.. هنالك مؤشرات مقلقة جدا.
فغياب مشروع الجزيرة بل وغياب الإنسان المنتج من مناطق الإنتاج مؤشر لفشل الموسم الزراعي.
ثم الارتفاع الجنوني للدولار .والزيادة في البنزين والجازولين هنا وهناك..والزيادة المتطردة في الخبز والدقيق وكل السلع الأساسية.
هل نحن في أمان ؟!
ثم ما الحل ؟!.
هل يكمن الحل في حكومة تنفيذية جديدة من كفاءات تقوم بحلحلة هذه المشاكل.
ثم ماذا نفعل للأمن الداخلي للولايات.؟!
ماذا نفعل للخلايا النائمة وكيف نحاربها ؟!
.بل كيف نحارب ظاهرة التعاون مع المليشيا ؟!
والناس تقرأ وتسمع الأقاويل عن تجاوزات خطرة في الارتكازات ورشاوي..وفساد..وسماح بدخول ما لا يسمح بدخوله من بعض الذين ماتت ضمائرهم وأخلاقهم نظير فتات من الجنيهات.
ايها السادة .وبكل شفافية ..علينا مراجعة أمور عدة ..حتى تصبح الولايات الآمنة ..آمنة بحق وحقيقة.
حاشية : اتصال البرهان برئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زائد له ما بعده.
نقطة سطر جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى