نفت كتائب الأسود الحرة بقيادة الشاذلي الأنور الادريسي، صلتها بالأحداث العسكرية التي شهدتها مدينة دنقلا حاضرة الولاية الشمالية امس الأول، وقالت ان لا علاقة لها من بعيد او قريب بتلك الأحداث، في وقت اتهمت جهات _ لم تسميها _ حاولت ربطها بتلك الأحداث من أجل شيطنتها _ على حد قولها.
واصدرت كتائب الأسود الحرة بيانا.. التالي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
*كتائب الأسود الحرة*
*بيان*
رصدت كتائب الأسود الحرة كتابات في وسائل التواصل الاجتماعي حاول من خلالها البعض ربط الأحداث التي شهدتها مدينة دنقلا أمس الأول، بكتائب الأسود الحرة في محاولة لشيطنة القوات واختلاق فتنة.
تؤكد كتائب الأسود الحرة ان لا علاقة لها بتلك الأحداث لا من قريب أو بعيد، وأن تبعيتها للدبة وليس دنقلا.
وإذ تنفي الكتائب صلتها التامة بكتيبة “أولاد قمري”، تؤكد على أنها مرابطة في حراسة الحدود وان ارتكازاتها منصوبة في الترس بعيداً عن المدينة.
وتؤكد الاسود الحرة على دورها الطليعي في معركة الكرامة منذ انطلاقة شرارتها الأولى، سنداً منيعاً للقوات المسلحة، وان عزيمتها لن تلين حتى تحقيق الهدف المنشود بإستعادة الكرامة وتطهير الأرض من دنس مليشيا آل دقلو.
وتطلق كتائب الأسود الحرة بقيادة الشاذلي الأنور الإدريسي دعوة للكافة بالتوحد وترك الخلافات جانباً وان يكون الجميع تحت قيادة وامرة القوات المسلحة لأن الحصة وطن، لا سيما الولاية الشمالية خاصة وأنها مستهدفة.. وأخيراً: نسأل الله أن يصلح الحال وان ينصرنا على من عادانا.
المكتب الاعلامي لكتائب الأسود الحرة
