منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

مي الفاضل تكتب دور المرأة في شتي مجالات الحياة 3

عطفا وبناءا على ما ذكرنا فى عصفنا الذهنى فى الحلقات السابقه عن دور المراة فى شتى مجاﻻت الحياة الانسانيه . وهنا نود ان ندلف الى دور المراة فى الاقتصاد بالسودان .
حيث تﻻحظ خﻻل الثﻻثة عقود الماضية بان المراة لعبت دور هام للغاية فى الحياة الاقتصاديه بالسودان. ومما ﻻشك فيه نجد بان المراة ومن خﻻل كسبها ومجاهداتها استطاعت ان تلج وتحتل مواقع لها اثر كبير فى الاقتصاد بالسودان واستطاعت المراة ان تنتقل نقلة نوعية فى مشاركاتها فى مختلف مجاﻻت الحياة الاقتصادية للمجتمع وذلك للاسباب نذكر بعض منها على سبيل المثال ﻻ الحصر
نجد ان المراة ولجت مجاﻻت التعليم الاكاديمى والفنى والمهنى بمختلف تخصصاته فى السودان واثبتت تفوقها واكتسبت بذلك خبرات ومهارات مما اهلها ﻻن تكون مشاركه بفعالية فى سوق العمل بمؤسسات الاقتصاد فى السودان. حيث نجد ان المراة اصبحت سيدة اعمال تدير شركات تجارية عمﻻقه
ونجد ان المراة اضحت مديرة للجامعات ومراكز البحوث ومعاهد ومدارس التعليم المختلفة بالسودان ونجد ان المراة لها نصيب الاسد فى مجال الحضانة ومدارس التربيه والتعليم الاساس والمتوسط بمدارس السودان على المستوييبن الخاص والعام بمدارس السودان المترامى الاطراف. ونجد ان للمراة لعبت دور هام فى مجالى الصحة والبيئة حيث اكتسبت مهارات عالية احرزت اعلى الشهادات فى مجال الطب والتمريض والتخصصات العﻻجيه المختلفه فى السودان والبﻻد العربيه المجاورة وغيرها
ونجد ان المراة احتلت مواقع دستورية وتنفيذيه على مستوى الحكومات المتعاقبه وادارة الشان الاقتصادى العام بالبﻻد .حيث اصبحت المراة خبيرة فى ادارة الاعمال بالشركات والوكاﻻت والبنوك
والمصارف وبيوت المال محليا ودوليا ونجد ان المراة تقلدت منصب الوزيرة بالمالية ﻻدارة المال العام و شئون اﻻقتصاد .والمراة اصبحت خبيرة بموسسات الاقتصاد وبيوت المال والتمويل الدوليه والعالميه تﻻحظ مشاركة المراة على مستوى الاقتصاد المحلى (micro.economy) والاقتصاد العالمى ( macro.economy) مما اهلها ﻻن تكون خبيرة دوليه .
وكما هو جدير بالذكر لدور المراة الاكبر بريفنا الحبيب حيث نجدها تزرع وتحصد وتربى الحيوان ولها قصب السبق فى ذلك وخاصة بغرب السودان بدارفور وكردفان .
وعليه من خﻻل ماذكرنا اذن ﻻبد للمراة ان تحتل مكانها وتاخذ نصيبها فى ادارة الشان العام فى كل المجالات وخاصة الشان الاقتصادى العام للمجتمع والدوله ولماذا لم تجد حظها ونصيبها وهى جديرة بذلك لما عرفت به من الخبرة التراكميه والحنكة والامانة ونزاهة اليد واللسان عبرتاريخها فى التعامل مع شئون الاقتصاد ومؤسساته على جميع مستوياته الماليه والاداريه والتجارية والانتاجية والاستثمار وخاصة فى الفترة الانتقاليه المرتقبه .
وقطعا مشاركة المراة له الدور الايجابى ويساهم بفعالية فى وضع لبنات الاقتصاد القومى للسودان بوضع الاسس للتخطيط الاستراتيجى والاولويات ﻻدارة اقتصاد للبلد لبلوغ اقصى غايات الاستفاده من موارد السودان الطبيعيه والبشريه والجدير بالذكر ان السودان بلد قد حباه الله منذ الازل بكثافة موارد طبيعيه وبشربه قلما توجد فى بلد اخر ولم تتغجر بعد ونرى بان السودان لبلد فد حباه الله بالاراضى المسطحة الشاسعة وبوفرة الماء من كل حدب وصوب والماء كما تعلمون هو اكسير الحياة فى شرعنا الحنيف هو الحياة وقد قال الله سبحانه وتعالى .وجعلنا من الماء كل شيئ حيا ..فالماء هو الحياة . تلك نعم وموارد لم تستغل بعد ولم توضع فى مجراها الصحيح المؤدى للتنمية الحقيقيه وتطور ونمو الاقتصاد القومى ودور المراةومشاركتها كما ذكرنا سابقا له الاثر الكبير فى نقل المجتمع تدريجيا لمرحلة الانتاج والتصنيع لبلوغ حد الاكتفاء الذاتى والتصدير لينعم اهله بالرفاهية والعيش الكريم بين مختلف امم وشعوب الارض. فهيا على الغﻻح والصﻻح وننبذ العنصرية والقبلية والجهوية والانا جانبا ونشد سواعدنا ونتكاتف وندع العجز والكسل ونفجر طاقاتنا ونحسن استغﻻل مواردنا للنهوض بسوداننا الحبيب
ولنا عودة
مى الفاضل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى