* شهد العالم اجمع الافتتاح التاريخي للمونديال التاريخي الذي تستضيفه قطر في الفترة من 20 نوفمبر الي 18 ديسبمر من هذا العام 2022 بعد أن حازت على فرصة الاستضافة العام 2010
لتقدم نموذج جيد في الافتتاح فكان الوجه الحسن، و برهن صانعي الحدث بأن الطموح و الأهداف الكبيرة يمكن أن تتحق حال توفر الإرادة و العمل بإخلاص قبل وفرة الأموال التى تعد عنصر مساعدة لتطبيق الخطط و الأفكار و بدونهما لا يساوي شيء بالتأكيد .
* انبهر العالم من روعة المنشآت الضخمة التى اسستت حديثا، فتكاد تكون قطر تغيرت ملامحها و أصبحت بلدة جديدة بالكامل ، من خلال الأعمال الكبيرة التى انتظمت ، مدن راقية و ملاعب من أعلى طراز عالمي .
* مزودة بتقنية حديثة، و الأهم من ذلك تقديم رسالة واضحة للعالم أجمع حول احقيتها بتنظيم هذا العرس العالمي.
* شهدنا في حفل إفتتاح البطولة عكس الثقافة العربية برضوح، بجانب عكس صورة جميلة عن ديننا الحنيف، فالاسلام دوما يدعو للتسامح و نبذ العنصرية، بجانب السلام بين البشر بمختلف تنوعهم .
* بعيدا عن المستوى الفني الذي ظهر به أفراد العنابي و قبولهم الخسارة بهدفين نظيفين في افتتاحية البطولة إلا أن ذلك لا يطعن في أن البلد المنظم يمتلك منتخب محترم، و يبقى فارق الامكانيات الفنية بينه و نظيره الإكوادور الفيصل.
* يكاد لا أحد من السودانيين الذين يتابعون الحدث مباشرة من دوحة العرب او من خلال الشاشة البلورية لا يبدي دهشته و انبهاره بالنجاح الكبير الذي حققه اخوتنا في قطر الحبيب.
نعم سرنا هذا النجاح العظيم و لكن إلى متى لا يحرك فينا نجاح الآخرين الغيرة و الحماسة لنرتفع قليلا، إلى متى يواصل مسؤولي الرياضة في بلادي الفرجة على الناجحون و لما لا يهتمون بالتطوير و نسيان شماعة نقص الامكانيات.
الإدارة الحقيقة قادرة على الإبداع فتعرف بأنها علم و فن و الفن قابل للإبتكار و التفكير بخيال واسع من أجل صنع النجاح و لو بعد حين.
* نحن حقيقة نحتاج لقادة مبدعين حتى ننهض و ننافس قاريا و دوليا في شتى المجاملات.