خرجت جماهير ولاية الجزيرة في مواكب عفوية هادرة جابت حواضر المحليات والمدن والقرى، تعبيرًا عن تأييدها ودعمها للقوات المسلحة السودانية في معركة الكرامة ضد المليشيات المتمردة، مجددة وقفة الاصطفاف الوطني خلف الجيش دفاعًا عن السيادة الوطنية وأمن واستقرار البلاد.
وطافت المواكب مساحات واسعة من عاصمة الولاية مدينة ود مدني إلى جانب حواضر المحليات الأخرى، حيث رفعت الأعلام ورددت الهتافات الوطنية، وفي مقدمتها شعار «جيش واحد.. شعب واحد»، في مشهد جسّد تلاحم الشعب مع قواته المسلحة وتماسك الجبهة الداخلية.
وأكد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة أن جيشًا يلتف حوله شعبه يستحيل أن تهزمه مليشيا إرهابية، معلنًا لدى مخاطبته صباح اليوم من أمام أمانة حكومة الولاية بمدني، بحضور لجنة أمن الولاية، مسيرات الاصطفاف الوطني حول القوات المسلحة، أن ولاية الجزيرة عصية على المتمردين، ولن تدخلها المليشيا، ولن تكون معبرًا أو خنجرًا لطعن أي جهة من البلاد، مشيرًا إلى أن هذه المسيرات جسدت عمليًا شعار «جيش واحد.. شعب واحد».
من جانبه، أعلن الأستاذ عاطف محمد إبراهيم أبو شوك وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة أن شعب الولاية كشف حقيقة المؤامرة وخرج طوعًا لدعم وتفويض القوات المسلحة، مؤكدًا أن هذه المواكب تمثل رسالة واضحة برفض التمرد والوقوف مع الشرعية الوطنية.
وفي السياق ذاته، أكد المهندس أبو بكر عبد الله مدير عام وزارة التخطيط العمراني والإسكان والمرافق العامة الوزير المفوض أن خروج جماهير الولاية جسّد انحيازها الكامل للقوات المسلحة، ترجمةً لشعار «جيش واحد.. شعب واحد».
وأعلن اللواء الركن معاش عبد الله علي الطريفي رئيس المقاومة الشعبية بولاية الجزيرة أن لا خيار للشعب السوداني سوى القوات المسلحة، فيما عبّر اللواء الركن معاش هشام عبد الرحيم أحمد رئيس المقاومة الشعبية بمحلية مدني الكبرى عن سعادته بخروج هذه الأمواج الهادرة من أبناء الولاية والمحلية، مؤكدًا أنها قدمت نموذجًا متقدمًا في الاصطفاف حول الحق.
وأكد المهندس إبراهيم مصطفى محافظ مشروع الجزيرة أن الولاية أرسلت رسالة قوية للمليشيا مفادها أن الشعب السوداني منحاز للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المساندة والمستنفرين والمقاومة الشعبية، تجسيدًا لشعار «جيش واحد.. شعب واحد».
كما أكد الدكتور أسامة عبد الرحمن الفكي مدير عام وزارة الصحة الوزير المفوض أن الشعب السوداني انحاز للقوات المسلحة وفوضها تحت راية وطنية واحدة، دون جهوية أو قبلية، دعمًا لمعركة الكرامة حتى تحقيق النصر وبسط الأمن والاستقرار في البلاد.
