في تطور لافت عقب إعلان القوات المسلحة السودانية سيطرتها الكاملة على العاصمة الخرطوم، كشفت وحدة من الجيش مفاجأة مثيرة خلال تمشيطها لعدد من الأحياء الدبلوماسية، تمثلت في وصولها إلى منزل السفير الإماراتي، الذي تبين أنه سليم تمامًا ولم يتعرض لأي قصف أو أذى كما تم الترويج سابقًا.
محمد إدريس، أحد المشاركين في عمليات التحرير، نشر تدوينة قال فيها:
“خالد سلك وحمدوك اتهموا الجيش العام الماضي بقصف منزل السفير الإماراتي بطائراته، واليوم نثبت بالدليل القاطع أن المنزل لم يُمس بسوء، ولم تظهر عليه أي آثار قصف. المتمردون رفضوا تصويره حينها لأن الحقيقة كانت ستكشفهم.”
ويأتي هذا التصريح ليضع علامات استفهام جديدة حول حملة التضليل الإعلامي التي رافقت الحرب، والتي اتُهم فيها الجيش بقصف منشآت دبلوماسية بدون أدلة.
