معتصم عبد السلام في إفادات قضايا الساعة: الموسم الكروي المعلق يحول دون تحديد موعد التسجيلات الرئيسية مجلس إدارة الاتحاد مطالب بتحديد مصير الموسم الكروي لحسم الجدل لجنة أوضاع اللاعبين ستنظر في مختلف حالات انتقالات اللاعبين التي تمت في فترة الحرب
نفى معتصم عبد السلام، نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، رئيس لجنة أوضاع وإنتقالات اللاعبين أن تكون لجنته قد حددت موعد انطلاقة التسجيلات الرئيسية، مؤكداً أن هذه الخطوة لن تتم دون تحديد مصير الموسم الكروي المعلق لأن التسجيلات لا تبدأ قبل انتهاء الموسم الكروي، وتطرق عبد السلام بالحديث لحالات الانتقال التي تمت لعدد من اللاعبين في فترة الحرب وعلق على مدى شرعيتها كما تحدث عن العديد من التفاصيل المهمة للمكتب الإعلامي للإتحاد والتي نطالعها عبر المساحة التالية.
اعتبر نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم, رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين معتصم عبد السلام العوض الموسم الرياضي المعلق بأنه القضية الأبرز والتحدي الأكبر الذي ينتظر الاتحاد السوداني لكرة القدم، لافتاً إلى عدم استكمال منافسات الدوري الممتاز والدوري التأهيلي الأمر الذي يجعل الموسم بالنسبة لهم في لجنة أوضاع اللاعبين لم ينته بعد سيما وأن مجلس الإدارة لم يصدر أي قرار ولم يبت في الأمر لتحديد مصير الموسم الكروي، وشدد عبد السلام على أهمية تحديد جدول زمني لإنهاء المنافسات لأن التسجيلات الرئيسية تبدأ بعد نهاية الموسم وبالتالي أصبح من الضروي حسم الأمر وتحديد جدول زمني حتى تتمكن لجنة أوضاع اللاعبين من تحديد موعد انطلاقة التسجيلات الرئيسية.
تسجيلات في ظروف قاسية
توقع الأستاذ معتصم عبد السلام أن تنطلق التسجيلات الرئيسية في ظل ظروف صعبة للغاية لأن الحرب التي اندلعت منذ منتصف أبريل الماضي جعلت كل الأندية والاتحادات الرياضية تعاني بشدة، لكن عبد السلام عاد وأكد بأن التسجيلات في النهاية استحقاق لابد منه، ونوه عبد السلام لغياب عدد كبير من الإداريين والفنيين الذين يشرفون على عملية التسجيلات عبر النظام الإلكتروني لظروف تواجدهم خارج البلاد، وشدد على ضرورة وضع المعالجات اللازمة حتى يتمكن الاتحاد من إنجاز عملية التسجيلات الرئيسية بالشكل المطلوب، وتطرق عبد السلام لظاهرة انتقال عدد من اللاعبين بعد اندلاع الحرب من الاتحاد السوداني إلى اتحاد دولة جنوب السودان وقال إن الحديث كثر عن صحة تلك الانتقالات من عدمها، مشيراً إلى عدم وجود فتوى جاهزة تصلح لأن تكون إجابة على هذا السؤال المهم لأن لكل حالة وضعية مختلفة، وتابع: مثلاً في حالة اللاعب الذي انتهى عقده مع ناديه، مثل هذا اللاعب يمكن أن ينتقل إلى اتحاد آخر دون أن يكون هناك أي عائق قانوني لتلك الخطوة، وكذلك اللاعب الذي تبقت من نهاية فترة عقده مع ناديه أربعة أشهر، مثل هذا اللاعب يحق له التفاوض مع نادٍ آخر والتوقيع له شريطة أن يخطر النادي الجديد ناديه القديم بخطوة التفاوض والتعاقد معه لكن عبد السلام عاد وأشار إلى أنه وفي مثل هذه الحالة لا يستطيع اللاعب من ممارسة نشاطه مع ناديه الجديد إلا بعد انتهاء فترة الأشهر الأربعة المتبقية على انتهاء عقده مع ناديه القديم، ومضى عبد السلام في شرحه لمختلف الحالات وتابع: هناك حالة اللاعبين الذين لم تنته عقوداتهم مع أنديتهم ولكنها لم تتمكن من الوفاء برواتبهم الشهرية لمدة شهرين فأكثر وفي هذه الحالة يحق للاعب أن يتقدم بطلب للجنة أوضاع اللاعبين لفسخ عقوداتهم مع أنديتهم من طرف واحد لكن في هذه الحالة لا يحق للاعب أن ينتقل إلى أي نادٍ آخر ما لم يحصل على قرار من لجنة أوضاع اللاعبين بفسخ العقد، ومضى عبد السلام: هناك حالة اللاعب الذي لم ينته عقده مع ناديه وينتظم في صرف رواتبه لكنه يرغب في فسخ تعاقده مع ناديه لسبب غير عادل، وفي هذه الحالة يتقدم اللاعب بطلب للجنة أوضاع اللاعبين والتي تقوم بدورها بفسخ عقد اللاعب مع ناديه لكن في هذه الحالة يتحمل اللاعب كل ما يترتب على هذه الخطوة من غرامة مالية لمصلحة ناديه مع عقوبات تأديبية أخرى، وكذلك اللاعب الهاوي يمكن أن ينتقل إلى خارج السودان كلاعب محترف ولكن لا يحق له أن ينتقل كلاعب هاوٍ، وتعهد عبد السلام بتطبيق القانون في مختلف الانتقالات التي حدثت بعد اندلاع الحرب من أجل حفظ حقوق جميع الأطراف، وأكد عبد السلام أن أي حديث عن موعد للانتقالات الرئيسية سابق لأوانه لأن الخطوة لن تتم دون أن يبت مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم في أمر الموسم الكروي المعلق، وتمنى عبد السلام في ختام حديثه أن تنعم بلادنا بالأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن حتى ينطلق النشاط الكروي بالبلاد في ظروف أفضل مؤكداً أن الرياضة يمكن أن تلعب الدور الأكبر في معالجة آثار الحرب ورتق النسيج الاجتماعي.