معا لمحاربة انتشار خطاب الكراهية ودعم السلام المجتمعي بين الناس بقلم: محمد ماطر
المجتمعات تتعايش بالسلام الداخلي والمحبة الراسخة التي جعلها بيننا الاسلام، نلاحظ في الفترة الأخيرة هنالك تصاعد وانتشار واسع للتصرفات المحرضه علي خطاب الكراهية العنصري علي شبكات التواصل الاجتماعي وهذا السلوك يشكل انتهاكآ لاواصر المحبة والاخاء والإنسانية التي تربط بين المجتمعات.
يجب محاربة هذا النوع من الخطاب ، لان هذا الخطاب لايبني مجتمع صالح وإنما يبني جيل غير أخلاقي، مثل هذه الخطابات تؤيد التحريض علي الضرر وتفكيك المجتمع وتتعارض مع قيم التسامح والعيش المشترك.
الذي ادهشني ان اكثر الذين ينادون بمثل هذه الخطابات هم الذين تضررت مجتمعاتهم من نفس الخطاب ووصل بهم الحال الي العزله والتفكيك.
مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مرتعآ لخطاب الكراهية، في ظل هذا المناخ المشحون والمسموم بالكراهية، يجب علي المجتمعات محاربة هذا النوع من الخطابات بزيادة الوعي واعلا قيم التعايش والتسامح كحصن ضد الخطاب العنصري،لأن الصمت والتجاهل يؤدي الي تزايد هذه الظاهرة وانتشارها.
بقدر ماسهلت لنا هذه المواقع من تواصل وتوصيل الرسالة ، لماذا لا نستقلها في العمل علي ان تشيع المحبه والسلام بين المجتمعات ، وبناء مجتمع سليم معافي لاتحده حواجز العنصرية والتميز.
خطاب الكراهية العنصري ليس وجهة نظر بل هو جريمة يحاسب عليها القانون المتعلق بالقضاء علي جميع أشكال التميز العنصري .
واخيرآ
ان التحقق من افتراضاتكم، ومواجه تحيزاتكم الداخلية، وفتح عقولكم وقلوبكم للإنسانية لكل الناس، هو الهدف السامي.