معاوية السقا يكتب _ “قفل البلف ” “بخلي الراس يلف” منتفعون حول الشيخ الأمين
اذا اردت ان تعرف قيمة الإنسان الحقيقة لاتنظر له من منظور الفكر فالعقل قد يتقبل فكرة اليوم ويكفر بها في الغد ولاتنظر له بمعيار العاطفة لان العاطفة متقلبة
قيمة الإنسان الحقيقية ومعدنه يبن في لحظة اختيار حر حينها تسقط كل الأقنعة وتظهر الحقيقة مجردة وتشاهد العجب العجاب يمكن أن تري القديس زانيا والطبيب مدخنا واللص خطيبا
أن أخطر مايميز زماننا هذا هو انفصام الشخصية المجتمعي وازدواجية المعايير وفق ما تقتضيه المصلحة والمنفعة الشخصية
اقول هذا الحديث وفي ذهني بعض الاراء الصادمة التي جسدت بصدق حالة سقوط الاقنعة وتبدل المواقف من رجال كنا نظنهم علماء وقدوة حسنة ولكنهم مع الأسف الشديد جسدوا اسمعي معاني الوصولية والنفاق المجتمعي ظلوا يرتادون حلقات العلم الخاصة بالشيخ الأمين يقدمون الدعم والارشاد ويشيدون بمواقف الشيخ ومسيده العامر وفجأة ودون مقدمات بات الشيخ الأمين هو العدو اللدود بعد أن كان الحبيب المقرب وكل ذلك لان الشيخ الأمين أغلق( الضبة) وقفل البلف وعندما يغلق البلف من الطبيعي الراس يلف ويفقد المنطق فيغيب العقل الواعي ويتحدث العقل الباطن ويستفرغ كل مافي الجوف
فقد سقط ذلك العالم سقوطا مريعا وكشف عن وجهه الحقيقي لاسيما بعد الاعلان طائرة كاس العالم وزيارة الشيخ الأمين للشيخ محمد مصطفي عبد القادر فهذه الزيارة حركت كل ماهو كامن في الدواخل وجعلت ذلك العالم يترنم بأغنية الربابة الشهيرة
النار ولعت
يابلولة النار ولعت
ويالها من نار أنها نار الحسد التي تاكل الحسنات كما تاكل النار الهشيم
فقد جسد ذلك العالم ما خطه الراحل حميد وتغنت به عقد الجلاد
مره شافت في رؤها
طيرة تاكل في جناها
وحيطة تتمدد تفلع
في قفا الزول البناها
فقد جسد حميد ابشع صور الجحود وكانما يتحدث عن ذلك العالم المتلون مثل الحرباء الذي يستحق أن يوضع في حجمه الطبيعي وأن عاد لعدنا أكثره قوة وسنكشف عنه بالاسم وبالفيديو والصورة والصوت
فلساني صارم لاعيب فيه
وبحري لاتكدره الدلاء