أكد وزير الصحة بولاية الجزيرة، في تصريحات رسمية، أن الوزارة تسعى لتحويل الولاية إلى مركز صحي متكامل يستفيد من موقعها الاستراتيجي بين ولايات السودان. جاء ذلك خلال تدشينه لمركز ود مدني لجراحة القلب، الذي عاد للعمل بعد توقف طويل بسبب الحرب، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين الخدمات الصحية وتوفير الرعاية المتخصصة للمواطنين.¹
أبرز الإنجازات:
1. *تطوير مركز القلب:*
– عودة مركز ود مدني لجراحة القلب إلى العمل في أكتوبر 2025 بعد توقف لأشهر، مما يعزز قدرة الولاية على تقديم خدمات القلب المتقدمة.
– دعم المركز بمولد كهربائي جديد لضمان استقرار التيار الكهربائي وتقليل انقطاع الخدمات الطبية.
2. *تحسين البنية التحتية الصحية:*
– إطلاق خطط لإعادة تشغيل *107 مستشفيات ومراكز صحية* في مختلف أنحاء الولاية، مما يسهم في توسيع نطاق الخدمات الصحية.
– التركيز على تأهيل المرافق الصحية وتوفير الإمدادات الطبية الأساسية.
3. *تعزيز الأمن الصحي:*
– توجيه بزيادة انتشار الفرق الطبية في الأحياء السكنية والمناطق النائية، مما يعزز الأمن الصحي ويقلل من انتشار الأمراض.²
4. *دعم المبدعين في القطاع الصحي:*
– توجيهات بضرورة تكوين صندوق لدعم وتشجيع الكوادر الطبية والمبدعين في المجال الصحي، لضمان استمرارية الابتكار وتحسين جودة الرعاية المقدمة.³
التحديات المتبقية:
– *نقص الإمدادات الطبية:* لا يزال المركز بحاجة إلى إمدادات طبية متقدمة، مثل أجهزة التنفس الصناعي، وأجهزة الأشعة التشخيصية.
– *التمويل المستدام:* الحاجة إلى دعم مالي مستمر لضمان استدامة وتطوير الخدمات الصحية.
– *تأهيل الكوادر الطبية:* ضرورة توفير برامج تدريبية للكوادر الطبية لتعزيز قدراتهم وتقديم رعاية طبية ذات جودة أعلى.
الخطوات المستقبلية:
– *توسيع نطاق الخدمات:* استئناف العمليات الجراحية في مركز القلب وتطوير وحدة العناية القلبية.
– *الشراكات الاستراتيجية:* تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الصحية الدولية لتوفير الدعم الفني والمالي.
– *التكامل مع السياسات الصحية:* ربط الخطط الصحية بالاستراتيجية الوطنية للصحة، لضمان التكامل بين مختلف الولايات وتحقيق الشمول الصحي.⁴
الخاتمة:
وزير الصحة في ولاية الجزيرة يُعد نجمة إنجاز حقيقية، حيث يقود جهودًا محلية لتحسين القطاع الصحي رغم التحديات الكبيرة. عودة مركز القلب وتأهيل المستشفيات يعكسان التزام الحكومة بتحقيق الصحة الشاملة للجميع، وتظل الجهود مستمرة لتجاوز التحديات المتبقية.
