معاوية السقا يكتب ملجأ الحائرين وملاذ الباحثين عن الأمان الشيخ الأمين لأي زول !!!
يقول الفلاسفة وعلماء النفس اذا اردت ان تعرف قيمة الإنسان ونبل معدنه لاتنظر له بمعيار الفكر أو العاطفة لان الفكر قد يقبل ايدلوجية اليوم ويرفضها غدا والعاطفة متقلبة لكن معدن الإنسان يظهر ويتجلا لحظة اختيار حر
الحرب العبثية التي تدور رحها بالخرطوم كشفت الكثير من الامور واسقطت الاقنعة عن العديد من الناس وفي المقابل كشفت نبل بعض الرجال ومواقفهم المشرفه وهنا أعني ابونا الشيخ الأمين عمر الأمين الذي اتخذ موقفا تاريخيا بعدم مغادرة المسيد علي الرغم من مقدرته فعل ذلك أثر البقاء في مسيده ولم تتوقف حلقات العلم والذكر احتضن المسيد أكثر من خمسين اسرة ورموز المجتمع كان ملاذا لهم وبعض الاسر من بيت المال والاحياء المجاورة كان مسيد الشيخ الامين ملجأ امنا لهم تكفل الشيخ الأمين بكل المنصرفات وتوفير الطعام والشراب والقهوة والشاي بل وفر وحدة علاجية لمتبعة حالات المرضي ووفر العلاج لاصحاب الامراض المزمنه
تمازجت كل الاسر في جو اسري كانهم اقرباء يعيشون تحت سقف واحد
طيلة الحرب التي تدخل شهرها الثالث تشيع جثامين الموتي من مسيد الشيخ الامين وكل من حار به الدليل يلجأ الي المسيد ويجد كل ما يبحث عنه
لقد اثبت الشيخ الأمين أن الرجال مواقف لم يكتفي بذلك فحسب بل تكفل بالاضحية لأي بيت في بيت المال حتي باجر الضباح
موقف الشيخ الأمين جعل اعداءه يعترفون بفضله وبرجالته قبل مريده والحق ما شهدت به الاعداء