المجتمع

معاوية السقا يكتب: محمد زين جاد الرب للانسانية أكثر من وجه

اذا اردت ان تعرف قيمة الإنسان لاتنظر الي من ناحية العقل فالعقل قد يتقبل فكرة اليوم ويرفضها غد ولاتنظر له من منظور العاطفة لأنها متقلبه فقيمة الإنسان ومعدنه تتبين في لحظة اختيار حر وغالبا ماياتي الاختيار في وقت الشدة والمحن هنا تتمايز الصفوف ويظهر معادن الرجال
حرب السودان التي اشتعلت منذ عامين ونصف أعطت الناس دروسا وكانت بمثابة غربال ناعم ميز الذهب من الفالصو فكم من أناس خزلوا من اقرب الاقربين ولكن في الضفة الأخري ظهر رجال ركزوا وكانوا بمثابة جمال الشيل وقفوا وقفة صلبه وانفقوا انفاق من لايخشي الفقر
ولعل الشاب محمد زين جاد الرب كان أبرز الوجوه التي ساهمت بقدر عال في تقديم العون لضحايا هذه الحرب اللعينة فالرجل فتح العديد من البيوت ساعد الأرامل والايتام والطلاب ودعم التكايا بالمؤن والمواد الغذائية وفر العلاج كل ذلك عبر منصته عابر في الدنيا
ظل محمد جاد الرب ركازه سندت الكثير من الناس من غير من ولااذي في تواضع جم يعكس مدي خصوصية السودانيين الذين تميزوا بالكرم والشامه والمرؤة واغاثه الملهوف وهذا ليس ببعيد عن البلد الذي قدم فلذات اكباده في حرب الكرامه
ومحمد زين جاد الرب هو أحد ابناء السودان الخلص الذين حباهم الله بقضاء حوائج الناس نسأل الله أن يتقبل منه ماصنع فالذين يقوم به عمل كبير فشلت فيه المنظمات الانسانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى