
ما يعجبني في د أسامة عبد الرحمن وزير الصحة بولاية الجزيرة فكره الاداري المتقدم الذي أسهم في تطوير الخدمات الصحية وعمله الميداني وقوفه علي كل كبيرة وصغيرة بنفسه
مايحمد للرجل استراتجيته القائمة في نقل الخدمات الصحية الي الاطراف والارياف مما خفف الضغط علي مستشفيات مدينة ود مدني وهو ذات النهج الذي اتبعه البروفسور مامون حميدة بولاية الخرطوم
صحيح ان قطاع الصحة تضرر كثيرا وتعرض لدمار ممنهج رغم ذلك اجتهد د اسامة في تطوير المستشفيات في المناطق الآمنة كمستشفي المناقل التعليمي الذي استوعب عدد من الأقسام الجديدة لم تكن موجوده اصلا بجانب ترفيع مركز صحي ود ربيعة الي مستشفي إضافة الي دخول مستشفي ود النعيم الي الخدمة لتصبح منطقة الجنوب الغربي من ولاية الجزيرة محصنة تماما بالخدمات الصحية
اجتهد د أسامة في عودة المرافق الصحية بأسرع مايكون علي الرغم من أن الولاية فقدت اكثر من ١٤ الف كادر ولكن الوضع الآن بحسب متابعتنا بشر ومستقر الي حد كبير