معاوية السقا يكتب مابين ابو عركي البخيت والشيخ الأمين
علي الرغم من ازدياد وتيرة الحرب وحدة الاشتباكات ظل الفنان القامة ابو عركي البخيت صامدا رفض مغادرة منزله الكائن بحي العرضة علي الرغم من رجاءات الكثيرين من اهله ومحبيه ومعجبيه
كان بامكان ابو عركي أن يغادر بكل سهوله الي مسقط رأسه بمدينة ود مدني حيث الاهل والعشيرة وزكريات الصبا ومشوار البدايات الفنية الا انه أثر البقاء بمنزله الذي بناه بالكد والعرق ويحمل رائحة زوجته الراحلة عفاف الصادق حمد النيل
موقف ابو عركي البخيت وجد الاحترام والتقدير من كافة القطاعات التي احترمت قناعاته التي جرت عليه الكثير من المضايقات في منافحته للانظمة الشموليه
عركي صاحب الشعبية الكبيرة والثقل الفني يمثل احد الرموز الفنية الكبيرة والقامات المديدة كان هدفا لقوات الدعم السريع التي قدمت له زيارة خاطفة والتقطت معه بعض الصور التذكارية وتم نشرها علي الميديا بكثافة
لم يتعامل ابوعركي البخيت مع الموضوع بحساسية بل كان في منتهي الحكمة فهو كفنان ومبدع مضطر أن يقبل الجميع اما قناعاته فهي شأن اخر
ذات السيناريو الذي حدث للفنان الكبير ابو عركي البخيت حدث من قبل وبالكربون للشيخ الأمين ولكن عندما يرتبط الأمر بالشيخ الأمين لابد أن يظهر المغرضين وأصحاب الغرض الذين استغلوا هذه السانحة للنيل من الرجل وتلفيق التهم ودمغه بالخيانه في الوقت الذي يمشي فيه الشيخ الأمين بالفضيلة يطعم الطعام ويفتح مسيده العامر كدار للايواء ووفر الدواء وعيادة متكاملة وفرض الخروج من عشقه ام درمان
الموقف الذي مر به الفنان القامة ابو عركي البخيت هو دليل براءة للشيخ الامين وطعنة نجلاء في خاصرة المغرضين واصحاب النفوس المريضة فقد ان للشيخ الأمين أن يعطس بانف شامخة في وجوه المغرضين