معاوية السقا يكتب- عفوآ ابونا الشيخ الامين _ البراميل الفارغة اكثر ضجيجا
في الوقت الذي يسعي فيه المغرضون تشويه صورة الشيخ الجليل الأمين عمر الأمين ويملأون الاسافير بساقط القول والسخف والهراء جاء الرد العملي من الشيخ البرفسور أبوصالح الشيخ الفاتح الشيخ قريب الله بزيارة غير معلنه لمسيد ابونا الشيخ الأمس أمسية الجمعة وكان حينها يجلس الشيخ الأمين في حلقة علم يدرس السيرة النبوية وعن يمينه البروفسور صلاح عميد كلية القرآن بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية حضور الشيخ ابو صالح بصحبة مريده وحيوانه لمسيد الشيخ الأمين نستنتج منه الكثير من الدلالات والمعاني فالبروف هو أحد اهرامات التصوف وزياراته هذه تعني تايدا لمسيرة الشيخ الأمين العامرة بالتجديد وتأكيد بالبرهان الساطع والدليل القاطع أن ألشيخ الأمين وصل الي مرتبة عالية في بحر التصوف واصبح مسيدة جامعة تجمع كل الوان الطيف
ولكن مع الأسف مثل هكذا اشراقات يغض عنها الطرف لان معظم الناغمين علي الشيخ الأمين ينظرون الي النصف الفارغ من الكوب
من خلال متابعتي ورصدي لكتابات الذين يناصون الشيخ الأمين العداء يمكن تصنيفهم لثلاث فئات الفئة الاولي ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي يبحثون عن الشير واللايك والكومينت واستهدفوا الشيخ الأمين باعتباره مؤثرا اجتماعيا وصاحب كاريزما وحضور طاغي وشعبية جارفة فمن خلال هجومهم علي الشيخ الأمين يحققون الكثير من الانتشار
اما الفئة الثانية هم بادئ الرأي الامعات الذين يخوضون مع الخائضين ويلفون لفهم دون قناعة منهم او هدف معين فيتجهون أينما تتجه الرياح ينقادون مثل القطيع
اما الفئة الثالثة وهم الأخطر الذين في قلوبهم مرض وتحركهم دوافع الحسد والحقد ومع الأسف الشديد أن هؤلا يصنفون أنفسهم أنهم من رجالات الدين وهم ينقسمون الي قسمين جزء منهم اعتاد علي الشم والسب والقذف واللعن ويناصبون المتصوفه العداء وهم معلومون لدي الجميع لان هذا منهجهم وقناعاتهم لن تستطيع أن تبدلها ولكن ان يأتي العداء من داخل بيت التصوف فهذه مصيبة كبيرة
ولأن الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوي ففي كل مرة يهاجم فيها الشيخ الأمين يأتي تايد ونصر من الله فالله وحده يعلم مافي القلوب نوايا الشيخ الأمين ومايفعله من خير وجبر للخواطر حالت بينه وبين من يناصبونه العداء فزدان مسيده بالعلماء وكل الوان الطيف من الأطباء والمهندسين والسفراء والاعلاميين فبات المسيد بوتقة انصهرت فيها كل الثقافات أناس اجتمعوا علي حب الله ورسوله يجلسون في بيت من بيوت الله يتدارسون في أمور دينهم
ومع ذلك ترك المغرضون كل مشاكل السودان من صراعات سياسية وازمة اقتصادية وانحلال مجتمعي وانتشار في سوق الدعارة والمخدرات وبات الشيخ الأمين شغلهم الشاغل
مايحمد للشيخ الأمين أنه لاينشغل بمثل هذا الهراء ويتعامل مع كل مايقال فيه بكل برود لأنه صاحب هدف ورؤية تجديدة مواكبة ويدرك تماما أن من الصعوبة بمكان أن يقبل الناس رؤية اوفكرة جديدة خاصة فيما يتعلق بالتصوف الذي تنمط في قالب معين ولكن الشيخ الأمين غير في العادات وليس في العبادات وهذا لما لم يستوعبه قاصر الفكر والقامة
ستمضي مسيرة الشيخ الأمين وسيأتي يوما أن يغترف المتصوفة اثره وسيموت قاصري الفكر بغيظهم فالبراميل الفارغة أكثر ضجيجا