خطوة استباقية قامت بها ولاية القضارف قبل حلول فصل الخريف وهي تستعد منذ وقت مبكر لمجابهات كوارث هذا الفصل ومحاربة الوبائيات
واضح ان وزارة الصحة استفادت كثيرا من التجارب السابقة وهي تولي الطب الوقائي اهمية قصوي خاصة وأن طبيعة الولاية ومناخها يمثل بئة خصبة لانتشار الوبائيات
استعداد وزارة الصحة قبل فصل الخريف كفيل بأن يحد من انتشار الوبائيات وتحجيمها خاصة وأنها اهتمت بأمر النظافة وتوفير عددا هائلا من الناموسيات المشبعة واستنفرت طاقات الشباب للاخراط في عملية النظافة جنبا الي جنب مع دعم مباشر من دوان الزكاة ووزارة المالية الأمر الذي سهل من مهمة وزارة الصحة في أداء مهامها علي اكمل وجه
ظل د احمد الامين آدم وزير الصحة المكلف يبذل أقصي جهده من أجل تقديم خدمات صحية ممتازة وقد ظهرت جهوده في حرب الكرامه وهو يهتم بجري العمليات فضلا عن تأهيل وتوفير الكوادر الطبية وكل الأجهزة والمعدات وتكمل النواقص من الأقسام المختلفة فضلا عن الاهتمام بالنازحين مسيرة الصحة ما كان لها أن تكتمل لولا جهود ديوان الزكاة ووزيرة المالية الاستاذه نجاة احمد ابراهيم التي ظلت تدعم بسخاء كل مشروعات وبرامج الصحة ولن ننسي جهود د محمد أبكر داوود اختصاصي نواقل الامراض ود أنور بانقا مدير الوبائيات والأستاذ بشير محمد عمر مدير ديوان الزكاة
