معاوية السقا يكتب : سودانية 24 واستهداف الفلول
في داخلي قناعة تامة أن اي فعل أو أمر يناصبه الفلول وازيال النظام البائد العداء يعني أن ذلك الأمر يمضي في الاتجاه الصحيح لان الكيزان بطبيعة الحال لايقفون ضد اي عمل مالم يكن يتعارض مع مصالحهم
اقول هذا الكلام وفي ذهني الحملة المنظمة التي يقودها اعلاميون محسبون علي النظام البائد ضد قناة سودانية ٢٤ ومالكها رجل الاعمال المهذب وجدي ميرغني
وبالنظر الي هذه الحملة الشعواء أن المقصود ليست القناة وانما وجدي نفسه لان ما حدث ليس له ادني صلة بالقناة لامن قريب ولابعيد ولا في استديوهات القناة وانما أمر متعلق بشركة خاصة الي الان لم تحسم امرها مع قناة سودانية
فستقل بعض اعلامي الفلول هذه الحادثة لتمرير اجندتهم وتصفية حسابات مع رجل الاعمال وجدي ميرغني ربما يكون بغرض ابتزازه وهذه الاساليب معلومة لدي الجمعين
ومايرفع حاجب الدهشة في هجوم الفلول وتركيزهم علي وجدي ميرغني علي وجه التحديد أنهم يعلمون علم اليقين أن جدي لاصله له بالتخطيط البرامجي ولايقحم نفسه في هذا الأمر باي حال من الاحوال لأنه رجل يؤمن بالمؤسسية ويترك الخبز لخبازه وعلي الرغم من ذلك كالوا له السباب وحملوه المسؤلية
فلول النظام البائد الذين يتباكون علي استبعاد ضيف ينتمي للمؤتمر الوطني تناسوا أن عراب الحملة من أكثر الاعلامين ظهورا في مؤسسات وجدي ميرغني الاعلامية سواء كانت سودانية ٢٤ أو قناة النيل الأزرق لدرجة اصابت المشاهدين بالملل وهذا العراب الذي يرقد ويزبد يدرك تماما مدي المهنية التي تعمل بهاء سودانية ٢٤ التي اهلتها أن تتصدر المشهد الاعلامي ولكن واضح تماما أن عراب الحملة لديه مقاصد ومارب اخري
بيان القناة كشف حقيقة الأمر وضح كل مايتعلق بهذه القضية الي الراي العام بكل شفافية ووضح ولكن لازال إعلام الفلول يصر بأن الأمر متعلق بالقناة ويواصل هجومه علي وجدي ميرغني ويونس مما يؤكد بالبرهان الساطع والدليل القاطع أن المقصود من هذه الحملة هو وجدي وليس مهنية القناة