معاوية السقا يكتب جعلوا الشيخ الأمين هدفا لهم _ عندما يعتلي الحاسدون المنابر
في كل يوم تشرق فيه الشمس يخرج احد دعاة الغفلة وهواه الشهرة والتشهير زعماء مدرسة تبخيس الآخر الذين يعانون من داء خلط الذهن الحاد يخرج بمقطع فيديو مهاجما الشيخ الأمين قد نجد العذر للعامة من الناس ولكن ان يأتي الهجوم من داخل البيت الصوفي ومن يدعون انهم دعاة ورجال دين فهذا يعني الحسد بأم عينه وهذا مالا يمكن السكوت عليه
وضح تماما أن التآييد الكبير والزيارة التاريخية للعارف بالله الشيخ التقي الشيخ عبد الباقي المكاشفي لمسيد الشيخ الأمين قد أشعلت نار الغيرة في قلوب البعض وحركت دوافع الحسد الكامنه فخرجت كل الجرذان من جحورها يقللون من شان الشيخ الأمين ويبخسون تلك الزيارة
ونحن ليس بصدد الدفاع او التبرير للشيخ الامين الذي يواجه هذه الايام حملة منظمة كردة فعل لزيارة الشيخ التقي الي مسيده فالرجل اجدر بذلك واقدر للدفاع عن مشروعه الحداثوي ولن يعيه الأمر كما عهدته
ولكن للكلام شرف ولأن للكلمة رونقها والقها ولأن ضميرنا المهني بدأ في وخذنا فيما ال اليه حال المنابر والدعاة ومن يدعون إلي الدين والايمان في هذه البلاد التي عانت من تجار الدين ثلاثين عاما ولا ادر إلي متي تستمر معاناتها مع تجار المنابر وبائعي الضمير الديني في اسواق الباسطة والكنافة ونكاح القاصرات وما خفي كان اعظم
قولوا لي بربكم هل تحولت المنابر إلي مكانا للشتائم والفحش وبذئ القول وكانهم لم يسمعوا بأن المؤمن ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولابذي الا يعلمون ان الدين المعاملة وان السماحة تقتضي الحوار والنقاش لانه لو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك
فهل تحولت المساجد مكانا لنشر الكورونا والاوبئة عن طريق السعال والتفاف واللعاب المتطاير ويبقي السؤال المهم من الذي يدفع بعض الشيوخ الذين لعقوا في موائد النظام السابق إلي أثاره هذا الهياج وهذه الحملة الشعواء في غير محلها
وفي هذه الحالة نحن نستصحب مبادئ علم النفس ومايسمي بمركبات النقص والعقد الطفولية وما نسمعه من أحاديث يشيب لها الولدان وتخر منها الجبال هدا تحدث في مساجد من يدعون أنهم حماة الدين
بكل اسف انعي لكم بعض منابر السودان ومساجدة وافيدكم برسالتي ان تاخذوا حذركم وان يعلم القاصي الداني ان منابرنا قد اعتلاها المثليون فكريا بعد ان اعتلاهم من يعلمون وابتلاهم بما نعلم