منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

معاوية السقا يكتب توقفت عجلة الحياة ولم تتوقف حلقات الذكر والعلم والطعام من دخل مسيد الشيخ الامين فهو أمن

منذ اندلاع الحرب والي هذه اللحظة ظل مسيد الشيخ الأمين ملاذا آمنا وقبلة لكل الناس ليس حكرا علي الفقرة والمريدين فحسب بل ظل ملجأ لكل من ينشد الأمان والطمأنينة
وعلي الرغم من الظروف القاسية وتوقف كل الأعمال وحركة التجارة والبيع والشراء وانعدام السيولة النقدية وتوقف التطبيقات البنكية الا ان مسيد الشيخ الامين لم تتوقف عجلة دورانه ظل مفتوحا يقدم الطعام والشراب واحتضن الكثير من المريدين واسرهم ونجوم المجتمع الذين اتخذوا منه دارا لم يكل الشيخ الأمين تحمل كل الاعباء وظل يوفر كل سبل الراحة والعيش الكريم
قدم عشرات مقاطع الفيديو يدعو الي نشر الطمأنينه ويبعث الطاقة الايجابية في النفوس ويقدم دروسه في الفقه وحلقات العلم والذكر
ورغم ذلك لم يسلم من القيل والقال ومروجو الشائعات من عديمي الذمة والاخلاق الذين امتلأت قلوبهم حقدا ومرضا الذين أخبروا مليشيات الدعم السريع بأن مسيد الشيخ الامين تمتلء ساحاته بعربات الدفع الرباعي وحضرت قوة وحاولت وبدأت في كسر العربات فتصدي لهم المريدين وخرج إليه الشيخ فاشهروا السلاح في وجهه وعندما علموا بأنهم في بيت من بيوت الله اعتزروا وعادوا الي ادراجهم
بعض النفوس المريضة استقلت هذه الحادثة وبدات تروج في اكاذيب يدفهم الحقد الدفين والحسد الذي ينخر في احشائهم ليشوه صورة رجل نبيل وقف مواقفا مشهودة ويسعى لاعلا كلمة لا اله الا الله وقضاء حوائج الناس ونشر المحبة والفضيلة
ولاتنسي موقف الشيخ الأمين عندما خرج في وابل من الرصاص ليجلي رعاية الجالية اليونانية والبابا والمطران وقد نجح في ذلك واحضرهم في مسيده واكرمهم الي ان عادوا الي ديارهم سالمين امنيبن
ولن ننسي كلمات الفنان ياسر تمتام الذي تعرض منزله للنهب وأصيب برايش من قوات الجنجويد فلم يجد ملاذا امنا غير مسيد الشيخ الامين وعشرات المبدعين يقيمون في المسيد
لأنه محروس بذكر الله وحبله المتين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى