المجتمع
معاوية السقا يكتب – انسانية وجدي ميرغني
كثيرون هم الذين ياتون الي الحياة وقليلون من يضعوا فيها بصمة واضحة تأتي الأجيال وتتعاقب منهم من يرسخ ومنهم من يعبر كالنسمة في هب الريح لا أثر له ولاتاثير
وجدي ميرغني رجل ارتسم في الدواخل دفقة عطر وهمسة حب اخاذه ورغم مكانته الرفيعة وصيته الاجتماعي الا ان الرجل متواضع الي حد بعيد بداخله محبه وتقدير الي كل الناس وربما يكون هذا سر محبة الناس إليه
عرفته كريما بشوشا ضاحكا مهذبا يسعي دائما لقضاء حوائج الناس في تودد ومحبه ظل مكتبه وداره قبلة للزوار لم يصد بابه ولم يتضجر يستمع اليك في اصغاء تام كأنه تلميذ نجيب
وجدي إنسان جسدت انسانيته إنسانية كل الناس ورجل مهني من الطراز الفريد مرتب خدوم يعمل دائما باصله في سودانية خالصة
لقد شهد له الكثير من المواقف التي تؤكد بأنه شهم ورجل حوبات فالمواقف تصنع الرجال وجدي تشهد له المواقف